قالت رائدة الأعمال راوية منصور، رئيس مجلس إدارة شركة رامسكو للتشييد وبناء القرى البيئية، إن هناك حاجة ملٌحة لطرح المبادرات المختلفة التي تدعم الاقتصاد المصري والنهوض بمناخ الاستثمار في مصر وسط التحديات الاقتصادية المختلفة. و لدى مشاركتها في قمة صوت مصر التي عقدت في منتجع سوما باي، تطرقت "منصور" بالحديث عن ملف الأمن الغذائي والتغيرات المناخية والتنمية المستدامة. وأكدت أهمية التوجه نحو الاستثمار الأخضر والتطوير المستدام، وهو ما عملت عليه منذ عام 2007 من خلال تطوير نهج رائد في الأعمال الزراعية العضوية داخل مصر من خلال تأسيس شركة "رامسكو". كما أعربت عن سعادتها بتوقيع الشراكة مع شركة "أنكوراج للاستثمارات"، لتحقق الكثير من الأهداف والنجاحات في هذا النهج والتي تحقق أهداف التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي للدولة. وذكرت أنها بدأت العمل في مشروع "رامسكو" من خلال استخدام «الفحم الأخضر» وهي إحدى الطرق الفريدة للقضاء على الانبعاث الحراري، ويساهم في توفير المياه المستغلة ويعمل على تحسين التربة، حيث أنه يوفر 30% فوق التنقيط أي ما يقرب من 60% مع التنقيط، وفي نفس الوقت يقدم غذاء صحيا بدون استخدام أي مبيدات مؤكدة أن هذا المشروع يؤدي إلى الاقتصاد الدائري، وذلك من خلال إعادة تدوير جميع المخلفات الزراعية لكي تصبح صفرية. وأوضحت أنها بدأت العمل في مشروع رامسكو للتنمية المستدامة والزراعة العضوية لإعادة تدوير مخلفات الغذاء من خلال استخدام ماكينة Bio Char «الفحم الأخضر» وهي إحدى الطرق الفريدة للقضاء على الانبعاث الحراري. وأكدت أنه ترى في الاستثمار الزراعي المستدام والمُبتكر تجربة حية للتكيف والتمكين الزراعى للريفيات في القرى، ويساهم في القضاء على الفقر، فضلًا عن تحسين مستويات المعيشة وتوفير فرص العمل والتدريب وبناء القدرات. وعقدت فعاليات مؤتمر قمة صوت مصر، أول منتدى دولي للعلاقات العامة في مصر، تحت عنوان Egypt Forever Forward، ويُقام بحضور مشاركة نخبة كبيرة من الخبراء، والمتخصصين المحليين والدوليين، يجتمعون تحت سقف واحد لمدة يوم كامل بمنطقة سوما باي على ساحل البحر الأحمر. ويهدف المنتدى، لطرح الرؤى والأفكار البناءة التي تسهم في بناء الهوية الوطنية، وذلك تحت رعاية وزارة السياحة، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ومحافظة البحر الأحمر، وبالشراكة مع غرفة التجارة الأمريكية، إلى جانب هيئة الأممالمتحدة للمرأة UN Women. وتستهدف القمة، في نسختها الثامنة، الترويج للسياحة المصرية، وتعزيز ريادة مصر كوجهة سياحية عالمية، وإبراز الصورة الإيجابية للدولة المصرية أمام العالم، ودعم الاقتصاد القومي من خلال التنمية السياحية، فضلًا عن تعزيز دور القطاع الخاص في استقطاب الاستثمارات الأجنبية، فيما تسلط الضوء أيضًا على الإنجازات التي حققتها مصر، وما يمكن تحقيقه في السنوات المقبلة من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وقمة صوت مصر أطلقت في 2016، بهدف تحسين الصورة الذهنية لمصر أمام العالم، وذلك من خلال انتقاء الشخصيات البارزة والقادة من المستثمرين ورجال الأعمال والسياحة والفن لعرض تجاربها الملهمة والتي تسهم في بناء الهوية الوطنية، وتعزز صورة مصر بالخارج، وتروج لها كوجهة سياحية عالمية، فضلًا عن النهوض بقطاع الاستثمار في مصر، وذلك من خلال تنسيق الشراكات والارتباطات بين الجهات المختلفة داخل مصر وخارجها.