• نشر حاملة الطائرات الأمريكية شرق البحر المتوسط رسالة ردع إلى حزب الله اللبناني رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تسعى لمنع صراع أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه بينما كانت إسرائيل تستعد لهجوم بري على قطاع غزة، أرسل البيت الأبيض مساعدات عسكرية لتل أبيب وأجرى اتصالات تهدف لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي. * خطوات أمريكية متتالية لدعم تل أبيب وذكرت الصحيفة الأمريكية في تقرير عبر موقعها الإلكتروني أن إدارة بايدن سارعت، أمس الأول، لمنع تصعيد هجوم حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل إلى صراع إقليمي متعدد الجبهات، بنشر حاملة طائرات أمريكية في شرق البحر المتوسط، وتسريع نقل الأسلحة إلى إسرائيل في محاولة لردع هجمات من جانب حزب الله اللبناني وأطراف أخرى. وأضافت الصحيفة أن تلك المساعي جاءت وسط مشاورات وثيقة بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أعلنت حكومته رسمياً الحرب على حماس. ويتوقع مسئولون أمريكيون أن تشن إسرائيل هجوماً برياً واسع النطاق على الحركة في غضون ال24 أو48 ساعة المقبلة، بعد الهجوم الذي شنته حماس، يوم السبت، وأسفر عن مقتل أكثر من 700 إسرائيلي، فيما أسفرت الضربات الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني في قطاع غزة. ورأت "واشنطن بوست" أن الخسائر تزيد المخاطر بالنسبة لإدارة بايدن بينما تنخرط في جهود معقدة مع دول عدة لتقليص احتمال وقوع مزيد من الهجمات على إسرائيل، مشيرة إلى أن جماعة حزب الله اللبنانية لديها تاريخ من شن هجمات على إسرائيل عندما تنخرط الأخيرة في هجمات ضد حماس. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية: "لا يجب على أي أحد في أي مكان آخر استغلال هذا الوضع"، مضيفا "إنه شيء نراقبه بعناية فائقة"، في إشارة إلى حزب الله. ورأت "واشنطن بوست" أن الحرب الوليدة وجهت ضربة لما كان ليصبح أحد أبرز إنجازات السياسة الخارجية لبايدن، وهي محاولة دفع السعودية للاعتراف بإسرائيل، مشيرة إلى أن إدارة بايدن أوقفت تلك الجهود حاليا، مركزة تواصلها الدبلوماسي على عدم توسع نطاق الحرب الدائرة حاليا في الإقليم. وعكف بلينكن ودبلوماسيون آخرون، أمس الأول، على إجراء اتصالات مع مسئولين بشتى أنحاء المنطقة لنقل رسائل إلى حزب الله بعدم مهاجمة إسرائيل. * نشر حاملة الطائرات الأمريكية شرق البحر المتوسط رسالة ردع إلى "حزب الله" وقال مسئول بارز في الإدارة الأمريكية، طلب عدم كشف هويته، إن نشر حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد" إلى شرق البحر المتوسط استهدف إرسال رسالة ردع إلى حزب الله. وأضاف المسئول أنه من المتوقع أن تسد المساعدات العسكرية المباشرة من واشنطن إلى إسرائيل الفاقد في الذخائر التي ستستخدمها تل أبيب في الحرب ضد حماس، فضلاً عن تقديم ردع إضافي ضد حزب الله وإيران وآخرين ممن قد يشعروا برغبة في توجيه ضربات لإسرائيل.