طوفان الأقصى.. حماس تبدأ هجوما على إسرائيل ودعوات لانضمام الدول العربية وهرتزوج يرد بتغريدة

بدأت حركة حماس وجناحها العسكري "كتائب عز الدين القسام"، هجوماً مفاجئاً على مستوطنات إسرائيلية مختلفة صباح اليوم السبت، 7 أكتوبر، وأعلن القائد العام ل"كتائب عز الدين القسام" محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عشرات الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، تجاوز عددها 5 آف صاروخ، بحسب مصادر إعلامية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن حركة "حماس" الفلسطينية شنت، في وقت مبكر صباح اليوم، عملية مزدوجة شملت إطلاق قذائف صاروخية تجاه المستوطنات الإسرائيلية، وأيضا تسلل عناصر من الحركة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.
وقال الضيف، في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة، آن الأوان أن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال عن مقدساتنا وأرضنا"، وحض الشعب الفلسطيني على "إخراج بنادقهم اليوم، ومن لا يملك بندقية فليخرج سكينا أو ساطورا أو بلطة".
- دعوات إلى التكاتف والهجوم على إسرائيل
حث قائد كتائب القسام، الدول العربية على التحرك وتلبية النداء، مؤكداً أن أوان اتحاد المقاومة العربية قد آن، وإشعال الأرض تحت أقدام المحتلين، وقال في بيانه: "الشعب اليوم يعيد الثورة ويحيي مسيرات العودة".
وأصدر صالح العاروري، نائب رئيس حركة حماس والذي يعتبر زعيمها في الضفة الغربية، بيانا في نفس السياق، دعا فيه الأمتين العربية والإسلامية إلى الانضمام إلى "عملية طوفان الأقصى".
وجاءت تلك العملية بعد أسابيع من التوترات المتزايدة على طول حدود إسرائيل المضطربة مع غزة، والاشتباكات الدامية في الضفة الغربية، حيث أدت الهجمات الفلسطينية في الأراضي المحتلة، والضفة الغربية منذ بداية العام إلى مقتل 27 مدنيا وثلاثة جنود وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة.
- الرئيس الإسرائيلي يرد بتغريدة على تويتر
قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوج إن إسرائيل "تواجه لحظة صعبة للغاية لكنها قادرة على التغلب على كل من يريدون الأذى".
وفي بيان على موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر، كتب: "تواجه دولة إسرائيل لحظة صعبة للغاية، أود أن أقدم القوة والدعم لقادة وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي، ولجميع قوات الأمن وخدمات الإنقاذ، أرسل تشجيعي وقوتي لجميع سكان إسرائيل الذين يتعرضون للهجوم".
ودعا الجميع إلى اتباع تعليمات قيادة الجبهة الداخلية وإظهار المسئولية والتصميم المتبادلين.
وكرد فعل على الأحداث الجارية، أعلن أن عددا من المطارات في جنوب ووسط إسرائيل سوف تتوقف بشكل مؤقت، باستثناء الرحلات الخاصة والرياضية، وفقا لسلطة المطارات الإسرائيلية، لكن مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب لا يزال مفتوحا وسيعمل وفقا لإرشادات الأمن والسلامة.