أدان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الغارات التي شنتها روسيا بمسيرات وقذائف مدفعية في وقت سابق اليوم الجمعة، على منطقة خاركيف بأوكرانيا والتي أسفرت عن مقتل طفل في العاشرة من عمره، ووصفها بأنها "إرهاب روسي" جديد. وأضاف زيلينسكي على موقع التواصل الاجتماعي إكس "تويتر" سابقا، أن الهجوم الروسي أسفر كذلك عن إصابة أكثر من 20 شخصا. وذكرت التقارير أن هذا العدد يشمل طفلا يبلغ من العمر 11 شهرا. وأظهر مقطع فيديو دمارا شديدا في الشارع في منطقة سكنية. ويأتي ذلك عقب يوم من هجوم على نفس المنطقة أدى إلى سقوط أكثر من خمسين قتيلا. وأمس الخميس، جرى إطلاق صواريخ على مقهى ومتجر في خاركيف، مما أسفر عن مقتل 51 مدنيا على الأقل بينهم طفلة في السادسة من العمر. واستمرت الإدانات الدولية، حيث أعربت الحكومة الألمانية عن شعورها بالرعب. وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة، كريستين هوفمان في برلين: "سقط ما لا يقل عن 50 مدنيا ضحية لهجوم وحشي وغير إنساني من قبل المعتدي الروسي أمس". وأضافت "الهجمات التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي. نحن ندينها بأشد العبارات وندعو روسيا إلى الوقف الفوري للقتل الذي لا معنى له". وقال سلاح الجو في أوكرانيا صباح اليوم الجمعة، إن الدفاع الجوي الأوكراني دمر 25 من أصل 33 مسيرة روسية. من ناحية أخرى، أعلنت حكومة كييف اليوم الجمعة عن عملية تبادل للجثامين بين الجانبين الروسي والأوكراني حيث أعيدت رفات 64 جنديا إلى أوكرانيا، مع عدد آخر لم يتم تحديده من الجنود الروس القتلى تم تسليمه للجانب الآخر وفقا للقانون الدولي. ولكن الخبراء قالوا إنه كان هناك عدد أكبر بكثير من التبادلات التي تمت في السنة الأولى من الحرب.