أصاب صاروخ روسي، اليوم الجمعة، عيادة في مدينة دنيبرو شرق أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة 23 آخرين في هجوم وصفه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه جريمة ضد الإنسانية، حسب وكالة رويترز. وأظهرت لقطات مبنى مدمرا يتصاعد منه الدخان ويتفرج عليه عمال الإنقاذ، ولحقت أضرار بالغة بمعظم الطابق العلوي لما بدا أنه مبنى من ثلاثة طوابق. وكتب زيلينسكي على تويتر "هجوم صاروخي (روسي) آخر جريمة أخرى ضد الإنسانية" واصفا الأضرار التي لحقت بعيادة نفسية وعيادة بيطرية في دنيبرو قائلا :" دولة شريرة يمكنها محاربة العيادات، لا يمكن أن يكون هناك غرض عسكري في هذا إنه إرهاب روسي خالص." وقال حاكم المنطقة سيرهي ليساك إن رجلاً يبلغ من العمر 69 عامًا قتل ، مضيفًا: "كان يمر لتوه عندما أصاب صاروخ الإرهابيين الروس المدينة". روسياوأوكرانيا تتبادلان المزاعم بشأن الهجوم على سفينة استطلاع في البحر الأسود
و قال المحافظ إن جثة رجل آخر انتشلت من تحت الأنقاض ، وإن 21 من الجرحى ال 23 نُقلوا إلى المستشفى، وقال إن ثلاثة أصيبوا بجروح خطيرة، وصفتها وزارة الدفاع الأوكرانية بأنها جريمة حرب خطيرة بموجب اتفاقيات جنيف التي حددت كيفية معاملة الجنود والمدنيين في الحرب. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها نفذت غارة ليلية على مستودعات الذخيرة الأوكرانية. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عنها قولها "تم تحقيق هدف الضربة، تم قصف جميع المنشآت المحددة"، بينما نفت موسكو ارتكاب جنودها جرائم حرب وتنفي استهداف المدنيين عمدا رغم أنها قصفت مدنا في أنحاء أوكرانيا منذ الغزو قبل 15 شهرا. وقالت موسكو في وقت سابق يوم الجمعة إن أوكرانيا قصفت منطقتين في جنوبروسيا بصاروخ وطائرة مسيرة لكن الصاروخ أسقطته دفاعاتها الجوية. وردت أوكرانيا علي التصريحات إن دفاعاتها الجوية أسقطت 10 صواريخ وأكثر من 20 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا في هجمات ليلية على دنيبرو والعاصمة كييف والمناطق الشرقية. وقال مكتب زيلينسكي إن حريقا اندلع في ضواحي مدينة خاركيف الشمالية الشرقية بعد أن أصيب مستودع نفط مرتين وتلف معدات ضخ المنتجات النفطية. قال مسؤول كبير في المخابرات العسكرية الأسبوع الماضي ، بعد شهور من الهجمات على البنية التحتية للطاقة ، حولت روسيا تركيز ضرباتها الصاروخية لمحاولة تعطيل الاستعدادات لهجوم مضاد أوكراني. وقال إن الهجمات استهدفت بشكل متزايد منشآت وإمدادات عسكرية.