غلقت الشرطة الشيشانية التحقيق فى قضية نجل الزعيم الشيشاني رمضان قديروف المتهم فيها بسوء معاملته لسجين أعزل، دون اتخاذأي إجراءات قانونية. ونشر قديروف الأب الشهر الماضي مقطع فيديو عبر الإنترنت يظهر فيه ابنه آدم،15 عاما، يضرب سجينا بوحشية. وقال إنه فخور بابنه. يشار إلى أن الضحية هو روسي،19 عاما، ألقي القبض عليه مايو الماضي بتهمة حرق نسخة من المصحف علنا في فولجوجراد، وجرى نقله لاحقا إلى جمهورية الشيشان الروسية ذات الأغلبية المسلمة. وأغلقت الشرطة في جروزني، عاصمة الشيشان، القضية ضد آدم قديروف على أساس أنه لم يبلغ سن الرشد عند ارتكاب الجريمة، وفقا لما ذكرته قناة "بازا الإخبارية عبر تلجرام اليوم الأربعاء. وبموجب القانون الجنائي الروسي فإنه يجب على الآباء تحمل المسؤولية عن أفعال أبنائهم. ومع ذلك، لا توجد هناك تقارير عن بدء أي تحقيق ضد رمضان قديروف من قبل السلطات التابعة له. وأثار الفيديو ردود فعل قوية في روسيا - ليس فقط من نشطاء الحقوق المدنية، ولكن أيضا من القوميين اليمينيين- مع دعوات لمحاكمة قديروف. ومع ذلك، استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي حاكم الشيشان علنا في الكرملين وأثنى عليه. ويتهم نشطاء الحقوق المدنية قديروف،46 عاما، ولسنوات، بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، مثل الاختطاف والتعذيب والقتل.