أظهر أحدث استطلاع للرأي تقدم الحزب القومي المعارض في نيوزيلندا، بحيث أصبح الأقرب للفوز في الانتخابات المقررة هذا الشهر، ولكنه سوف يحتاج لدعم حزبين أصغر لكي يتمكن من الفوز بأغلبية في البرلمان. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن استطلاع "وان نيوز/فيريان" أظهر أن الحزب القومي حصل على 36%، وفقا للنتائج التي نُشرت اليوم الأربعاء، متقدما على حزب العمال الحاكم الذي حصل على 26%. مع ذلك، يحتاج الحزب القومي لمساعدة حزب " ايه سي تي" الليبرالي، الذي حصل على تأييد بنسبة 10% وحزب نيوزيلندا أولا الذي حصل على دعم بنسبة 6%. لكي يحصل على أغلبية في البرلمان. ويواجه زعيم حزب العمال كريس هيبكنز، الذي يخضع للعزل هذا الأسبوع بعد إصابته بفيروس كورونا، معركة شاقة خلال الأيام المتبقية من الحملة الانتخابية. فقد حصل حليفه حزب الخضر على 13% في أحدث الاستطلاعات، في حين حصل حزب "ماوري" الشريك المحتمل لحزب العمال على دعم بنسبة 2%، وهذا لا يعد كافيا لتشكيل أغلبية.