نسب وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، الفضل لضباط الشرطة في منع مهاجم ثان من تفجير متفجرات في أنقرة صباح اليوم الأحد. ودعا قايا أفراد الشعب إلى حذف صور الهجوم من وسائل التواصل الاجتماعي، وقال إن تحقيقات الشرطة مع المستخدمين قد بدأت بالفعل. كما فرضت تركيا تعتيما إخباريا جزئيا على الهجوم. وجاء الهجوم قبل ساعات من الموعد المقرر لانعقاد البرلمان التركي بعد العطلة الصيفية بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وورد أن الهجوم وقع في المنطقة المجاورة مباشرة لمبنى البرلمان. ومن بين البنود المدرجة على جدول الأعمال المقبل للبرلمان التصويت على طلب السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي والتصويت على نشر الجيش التركي في العراقوسوريا، وفقا لهيئة الإذاعة والتلفزيون التركية (تي آر تي). وطالبت أنقرةالسويد باتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الأكراد المنفيين المنتسبين إلى حزب العمال الكردستاني المحظور. وفي الوقت نفسه، تستهدف العمليات العسكرية التركية في شمال العراق وشمال سوريا بانتظام حزب العمال الكردستاني وكذلك الميليشيات الكردية السورية (وحدات حماية الشعب). وتعتبر تركيا كلتا الجماعتين إرهابيتين.