وجهت قبيلة يمنية تحذيرا من عاقبة التعاون مع الولاياتالمتحدة لقتل الإمام اليمني الأمريكي أنور العولقي، الذي سمحت إدارة أوباما بتصفيته. وجاء في البيان الصادر بعد اجتماع لوجهاء وأعيان قبائل العوالق الواسعة النفوذ: "إننا نحذر أي شخص، كائنا من كان، من مغبة التعاون مع الأمريكان ولو بالكلمة والوشاية. ومن مس شعرة من رأس الشيخ أنور العولقي، أو تآمر وتجسس عليه، فإننا نحذر من تسول له نفسه أن يبيع ابننا، إنه لن يسلم من بنادق العوالق ونارها". وأكد أبناء القبيلة اليمنية في بيانهم أنهم: "استنكروا التصرف الأرعن من قبل الحكومة الأمريكية بالسماح بقتل الشيخ أنور العولقي، أحد أبناء القبيلة وابن أحد أهم بيوتها"، وأضافوا أن بيانهم هو "بلاغ ورسالة وقد أعذر من أنذر". وكان مسئول أمريكي في مكافحة الإرهاب قد أكد يوم الأربعاء الماضي أن إدارة الرئيس باراك أوباما سمحت باستهداف الإمام اليمني الذي يحمل الجنسية الأمريكية أنور العولقي، وقتله. وقد برز اسم العولقي، المولود في ولاية نيومكسيكو والمقيم حاليا في اليمن، بشكل كبير منذ أن كشف عن علاقته بالميجور الأمريكي الفلسطيني الأصل نضال حسن، الذي أطلق النار في معسكر للقوات الأمريكية بولاية تكساس في نوفمبر الماضي، ما أدى إلى مقتل 13 شخصا. كما ارتبط اسمه بالشاب النيجيري عمر فاروق عبد المطلب الذي حاول تفجير طائرة مدنية أمريكية في عيد الميلاد الماضي.