كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن كتاب هوليوود توصلوا إلى اتفاق مع الاستوديوهات لا يزال يتعين التصديق عليه من قبل الأعضاء بعد خمسة أيام متتالية من المحادثات التى شارك فيها الرؤساء التنفيذيون لكبرى الشركات، منها وارنر بروس، وديزنى، ونتفليكس؛ لإنهاء الإضراب الذى بدأ فى الثانى من مايو الماضى. ولم يتناول أى من الطرفين شروط الاتفاق، لكن رابطة الكتاب الأمريكية قالت إنها «لا تزال تضع اللمسات الأخيرة على مذكرته مع تحالف منتجى الصور المتحركة والتلفزيون، وهو تحالف يمثل استوديوهات السينما والتلفزيون والشبكات والبث المباشر». غير أن الصحيفة أشارت، إلى أن «الصفقة الجديدة التى مدتها ثلاث سنوات تتضمن العديد من الانتصارات التى حققها الكتاب بشق الأنفس، بما فى ذلك زيادة المدفوعات، والتوظيف الإلزامى فى غرف الكتابة التلفزيونية والحماية فيما يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعى وأوضحت بأن «حل إضراب الكتاب يمكن أن يفتح الباب أمام اتفاق آخر مع نقابة ممثلى الشاشة، التى بدأت إضرابا، منذ منتصف يوليو الماضى، أيضا». وسيؤدى الاتفاق إلى إنقاذ جزء من الموسم التلفزيونى 20232024 وموسم الأفلام الصيفية على الأقل، حيث يستغرق الأمر عادة فى التلفزيون شهرين على الأقل لتجهيز الحلقات وكتابتها قبل بدء الإنتاج. ولفتت الصحيفة إلى أن «اقتصاد لوس أنجلوس تضرر بشدة بسبب الإضراب، حيث توقفت موجة من الإنتاج، وقامت استوديوهات الأفلام بتأخير إصدارات الأفلام الكبرى، وغيرت الشبكات قوائم أوقات الذروة فى الخريف، وأوقفت شركات الترفيه صفقات المواهب». وظل الآلاف من عمال هوليوود الآخرين، الذين يعتمدون على صناعة التلفزيون والسينما فى معيشتهم، يجلسون بلا عمل. وقالت الصحيفة إن «العقبة الأصعب التى واجهت المفاوضات وتم تجاوزها، بتقديم تنازلات من قبل الطرفين أخيرا؛ كانت تتعلق باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعى وتأثيراته المحتملة على التوظيف وعقود العمل».