من أجل مكافحة مهربي البشر بشكل أفضل، أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر عن استعدادات لنشر نقاط ثابثة للرقابة على الحدود. وقالت فيزر في تصريحات لمحطة "دويتشلاند فونك" الألمانية الإذاعية صباح اليوم الثلاثاء: "نجهز لأول مرة نقاط ثابتة للرقابة على الحدود. الأمر يتعلق برقابة إضافية.. وعلينا أن نرى ما الذي سيجلبه ذلك". وأضافت الوزيرة أنه من المهم بالنسبة لها "أن نكون متواجدين بموظفين في المناطق الحدودية"، وإلا سيعبر المهاجرون الحدود إلى أماكن أخرى، وقالت: "إذا قبضنا على المهربين، فسيحدث ذلك فرقا كبيرا، لأنه في الوقت الحالي لدينا شعور بأن واحدا من بين كل أربعة أو خمسة أشخاص يأتي إلى البلاد عن طريق المهربين". وذكرت الوزيرة أن التدابير تكون أكثر فعالية عند التعاون الوثيق مع البلدان المجاورة، مضيفة أنه بعد أن أعربت التشيك بالفعل عن رغبتها بشأن تشديد الرقابة الحدودية بالتعاون مع الشرطة الاتحادية الألمانية، فإنه من المخطط أن يحدث الشيء نفسه أيضا مع بولندا. في المقابل، أوضحت فيزر أن نقاط الرقابة الثابتة على الحدود مع الدول المجاورة وحدها ليست كافية، وقالت: "فقط الحلول الأوروبية هي التي ستكون فعالة وستوفر تخفيفا دائما للأعباء بالنسبة للمحليات"، موضحة أن الحلول المنتظرة تحديدا هي فرض رقابة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وليس على الحدود الداخلية. وتوجد حاليا نقاط رقابة حدودية ثابتة مؤقتة في ولاية بافاريا على الحدود مع النمسا منذ خريف عام 2015، وذلك بناء على طلب من وزارة الداخلية الألمانية للمفوضية الأوروبية، ويُجرى تمديدها مع تجديد الطلب الذي يتعين تقديمه قبل شهر من انتهاء مدة فرض الرقابة.