تأمل وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، في بحث المزيد من التعاون الشرطي خلال زيارة إلى بولندا اليوم الثلاثاء. وستلتقي فيزر بنظيرها البولندي ماريوس كامينسكي، في المركز المشترك للتعاون الألماني البولندي للشرطة والجمارك في شفيتسكو الساعة 11:00 صباحا بالتوقيت المحلي "09:00 بتوقيت جرينتش". ومن المرجح أن يتناول الاجتماع أيضا التدابير المتخذة في مكافحة المهربين ومسألة الضوابط الثابتة على الحدود. وترفض وزيرة الداخلية حاليا فرض قيود وحذرت من أن الضوابط الحدودية ستضر بالمسافرين والاقتصاد. وتنظر برلين إلى إعادة فرض الضوابط الحدودية الداخلية مؤقتا على أجزاء أخرى من حدود ألمانيا كملاذ أخير. ووافقت الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات في البلاد، في قمة وطنية حول اللاجئين في برلين في 10 مايو، على إدخال ضوابط ثابتة فقط عند الضرورة القصوى. وحافظت ألمانيا على عمليات التفتيش الحدودية هذه على طول حدودها مع النمسا منذ عام 2015، عندما شق عشرات الآلاف من الأشخاص طريقهم إلى أوروبا الغربية عبر طريق البلقان. لكن حدود ألمانيا الأخرى، بما في ذلك الحدود مع بولندا وجمهورية التشيك، لا تخضع للسيطرة إلا من خلال عمليات تفتيش عشوائية وغير ذلك من التدابير. ويضغط وزيرا داخلية ولايتي براندنبورج وساكسونيا في شرق ألمانيا على فيزر لتنفيذ ضوابط حدودية على الحدود البولندية والتشيكية اللتين كانتا أيضا نقاط عبور للمهاجرين المتجهين إلى ألمانيا. وتفيد البيانات الرسمية بأن عمليات الدخول غير المصرح بها عبر بولندا زادت بشكل كبير، ومن يناير إلى مارس من هذا العام، تم تسجيل 4013 حالة، وفي أبريل، دخل 2427 شخصا إلى ألمانيا عبر بولندا و1298 من النمسا.