قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدين، إنها حصلت على التزامات من دول من مختلف أنحاء العالم- من أمريكا الجنوبية والبحر الكاريبي إلى آسيا وأفريقيا- للانضمام إلى قوة متعددة الجنسيات ستنشر في هايتي، في انتظار قرار من مجلس الأمن الدولي. وتكتسب الالتزامات أهمية لأن كينيا، التي تطوعت لقيادة مهمة مساعدة شرطة هايتي على مكافحة العصابات القاتلة رهنت مشاركتها بعدة عوامل، تشمل مباركة مجلس الأمن الدولي ونشر ما لا يقل عن ألفي عنصر من عناصر إنفاذ القانون، سترسل كينيا نفسها 1000 عنصر، مع مساهمات ليس من دول البحر الكاريبي فقط ولكن من دول أخرى. وقالت نائبة وزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولاند يوم الجمعة، "لدينا دول من كل قارة مستعدة للمساهمة هنا في هايتي". وجاء هذا بعد لحظات من إنهاء وزير الخارجية أنتوني بلينكن اجتماع على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الوضع في هايتي. وجذب اجتماع بلينكن أكثر من 34 من السفراء ووزرا ء الخارجية وممثلي الدول، بعضهم من الدول دائمة العضوية وغير دائمة العضوية بمجلس الأمن. وقالت نولاند إنه بينما قدم البعض عروض دعم ملموسة، قال آخرون في القاعة إنهم سيجدون طريقة لدعم البعثة.