وقف أعضاء مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، دقيقة صمت حدادًا على أروح ضحايا فيضانات ليبيا وزلزال المغرب. وخلفت عاصفة "دانيال" آلاف القتلى والمفقودين في أكبر كارثة من نوعها تشهدها ليبيا منذ 40 عاماً، فيما خلف زلزال المغرب آلاف القتلى والمصابين في أكبر زلزال تشهده البلاد منذ قرن. وتواصل فرق الإنقاذ والبحث عملها من أجل الوصول للمناطق المنكوبة التي غمرتها الفيضانات، كما يستمر وصول قوافل الإغاثة المقدمة من الليبيين في مناطق غرب وجنوب ليبيا لليوم الثاني لتقديم الدعم الطبي والمساندة إلى أهالي وسكان مدينة درنة والمناطق المنكوبة جراء العاصفة دانيال. ولا تزال عمليات إحصاء الخسائر في مراحلها الأولى من قبل الجهات المختصة التي تحاول الوصول إلى وسط المدينة الذي أغرقته المياه، وفقا لبوابة "الوسط" الليبية. وبدأت منذ صباح اليوم وصول أول دفعات المساعدات الدولية من مصر وتركيا، حيث حطت طائرات عسكرية من البلدين في مطار بنغازي محمَّلة بمواد إغاثة وأطقم فنية مختصة في عملية البحث والإنقاذ مجهزة بالمعدات اللازمة استعدادًا لانتقالهم إلى مناطق العمليات. أكدت المملكة المتحدة، اليوم، أنها تنسِّق عن قرب مع الأممالمتحدة ومع الشركاء المحليين في ليبيا من أجل دعم استجابة السلطات للكارثة الطبيعية التي خلَّفتها العاصفة "دانيال" في مناطق شرق ليبيا، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، مؤكدة أن "المملكة المتحدة تنسق عن قرب مع الأممالمتحدة ومع الشركاء على الأرض في استجابتها لهذه الكارثة".