تابع وزير الإسكان، الدكتور عاصم الجزار، مع المهندس عبدالمطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، تشغيل "منظومة هواضم الحمأة" الناتجة من محطة معالجة الصرف الصحي "أوراسكواليا"، بمدينة القاهرة الجديدة، بنظام المعالجة الثنائية المتقدمة، بطاقة 250 ألف م3 يومياً، والتي نفذت وتدار بالشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، وتستخدم المياه المعالجة في ري المسطحات الخضراء، بالمدينة، و في العاصمة الإدارية الجديدة أيضا. وأوضح الدكتور عاصم الجزار، أن تشغيل "منظومة هواضم الحمأة" يأتي في إطار استراتيجية الدولة لمواجهة تغير المناخ، والحفاظ على البيئة والصحة العامة، والاعتماد على مصادر الطاقة غير التقليدية، وتعظيم الاستفادة من الحمأة الناتجة، مشيرا إلى أن استخدام غاز الميثان الناتج من هضم الحمأة، في توليد طاقة كهربائية، تغطي أكثر من 50% من استهلاك محطة معالجة الصرف الصحي "أوراسكواليا" للطاقة، بجانب إنتاج السماد العضوي، وتقليل الروائح داخل وخارج المحطة. وتفقد المهندس عبدالمطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، صباح السبت، محطة معالجة الصرف الصحي "أوراسكواليا"، حيث أعطى إشارة البدء لتشغيل "منظومة هواضم الحمأة" الناتجة من المحطة، وذلك بحضور مسئولى الهيئة، والمهندس عبدالرءوف الغيطي، رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة، ومسئولي الجهاز. وأوضح أن بدء تشغيل "منظومة هواضم الحمأة" الناتجة من محطة معالجة الصرف الصحي "أوراسكواليا"، يأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير الإسكان خلال زيارته التفقدية للمحطة الشهر الماضي، حيث وجه بالبدء في الإجراءات التنفيذية لتشغيل المنظومة، على أن يتم الانتهاء منها خلال عام. وتابع المهندس عبدالمطلب ممدوح، ومرافقوه، جولتهم بمدينة القاهرة الجديدة، حيث تفقد سير العمل بمحور "24"، موجهاً جميع الشركات العاملة بالموقع، بضرورة تكثيف الأعمال على مدار الساعة لسرعة الانتهاء من الأعمال بالمحور، وافتتاحه بشكل كامل لحركة المرور في أسرع وقت ممكن. وأوضح المهندس عبدالرءوف الغيطي، رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة، أن محور "24" بطول 10 كم وعرض 75 متراً، ويربط بين محوري التسعين الجنوبي والشمالي، ويعتبر من المحاور الرئيسية لتنمية منطقة بيت الوطن، ويتم تطويره ضمن مجموعة من المحاور يجرى تطويرها بمدينة القاهرة الجديدة، وذلك فى إطار خطة الدولة لتطوير شبكة محاور شرق القاهرة، لتحقيق السيولة المرورية، وسهولة الوصول إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وربطها بالعمران القائم شرق القاهرة.