حذر وزير الخارجية الإسرائيلية أفيجدور ليبرمان الفلسطينيين من المضي قدما في مخططاتهم بإعلان الاستقلال من جانب واحد العام المقبل، وقال ليبرمان إن مثل هذه الخطوة قد تدفع إسرائيل إلى الاستيلاء على أجزاء من الضفة الغربية وإلغاء اتفاقات السلام السابقة. وشدد ليبرمان في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت على أن أي قرار أحادي الجانب من قبل الفلسطينيين بمثابة إخلاء طرف لإسرائيل من التزاماتها، مضيفا أن هذا الأمر سيسمح لإسرائيل باتخاذ قرارات أحادية الجانب أيضا. وفيما يتعلق بالقدس، قال ليبرمان في حديث للإذاعة الإسرائيلية إنه لا يمكن تجميد أعمال البناء في القدس، في حين قال وزير التعليم جدعون ساعار إن مستوطنة معاليه أدوميم شرقي القدس ستظل جزءا من دولة إسرائيل في نطاق أي تسوية سياسية. وأعلن كبير حاخامي إسرائيل يونا ميتسجير أن علاقة الشعب اليهودي بمدينة القدس تعود إلى أيام الملك داود أي سنوات عديدة قبل اكتشاف القارة الأميركية. وقال "نقول للرئيس الأميركي باراك أوباما من معاليه أدوميم إننا سنصلي في القدس العام المقبل أيضا. مطالبة بإلغاء قرارات الاستيطان من جانب آخر، قال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين إن الولاياتالمتحدة وصلت إلى ما أسماه بالطريق المسدود في سعيها لإحياء محادثات السلام في الشرق الأوسط، وطالب الإدارة الأميركية بأن تُلزم إسرائيل بإلغاء القرارات المتعلقة بالاستيطان والعطاءات الاستيطانية. وفي مقابلة إذاعية دعا عريقات إلى الحصول على ضمانات أميركية لعدم تنفيذ هذه المخططات الاستيطانية في رمات شلومو وكرم المفتي وعدم طرح عطاءات جديدة وذلك من أجل منح محادثات السلام الفرصة التي تستحق.