حذر وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان الفلسطينيين من إعلان قيام دولتهم الفلسطينية المستقلة من طرف واحد العام المقبل، وأعلن أن هذه الخطوة قد تدفع إسرائيل للدخول إلى أجزاء من الضفة الغربية وإلغاء اتفاقيات سلام سابقة. كما أدلى ليبرمان بتعليقات قاسية ضد تركيا، واصفا رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بأنه أصبح أكثر شبها بالزعيم الليبي معمر القذافي. وأضاف ليبرمان: لم أسمعه يصدر رد فعل على الاعتداءات الدامية التي ارتكبها مسلمون في باكستان أو في العراق، كما أنه يواجه أيضا مشكلة مع ملايين الأكراد في بلاده ولا يتمكن من حلها. المستوطنات وحول المطلب الفلسطيني والدولي لإسرائيل بتجميد أعمال الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، قال ليبرمان للإذاعة العامة: لا يمكننا تجميد أعمال البناء في القدس لا في الشرق ولا في الغرب، لأن سيادتنا على عاصمتنا بصفتنا دولة هي التي ستكون على المحك. وأضاف أن المجموعة الدولية تريد إعادتنا إلى حدود يونيو 1967، وهذا لا ينهي النزاع مع الفلسطينيين، لكن يقربه من ضواحي تل أبيب. وتابع ليبرمان أن إسرائيل كثفت مبادرات حسن النية خلال السنة الماضية، "لا سيما عبر قبولها مبدأ الدولة الفلسطينية، وعبر تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية لعشرة أشهر، و رفع العديد من الحواجز على الطرقات في الضفة الغربية، والآن جاء دور الفلسطينيين لتقديم تنازلات.