قالت حملة شعبية فلسطينية، اليوم الأحد، إن السلطات الإسرائيلية تحتجز جثامين 398 فلسطينيا من بينهم 14 طفلا و5 سيدات. وذكرت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين، في بيان جرى تلاوته خلال مؤتمر صحفي في نابلس شمال الضفة الغربية، أن من بين العدد المذكور من الجثامين 256 يتم احتجازها في ما يعرف باسم "مقابر الأرقام". وأوضحت الحملة، بمناسبة "اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة" الذي يصادف اليوم، أن السلطات الإسرائيلية تحتجز 142 جثمانا في الثلاجات، و75 مفقودا إلى جانب جثامين 11 فلسطينيا قضوا داخل السجون. وقالت إن ممارسات الاحتلال تهدف إلى تصفية أشكال الحياة عبر ملاحقة الأجساد الفلسطينية، واستهدافها، وانتهاك قيمها الإنسانية، وكرامة الجسد الشهيد وحرمته، وحرمان ذويه وأبناء شعبه من أداء طقوس وداعه وتكريمه. وأكد رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية قدورة فارس، خلال المؤتمر، الالتزام الفلسطيني الرسمي والشعبي بتحرير جميع جثامين القتلى الفلسطينيين المحتجزة. وطالب المتحدث باسم عائلات القتلى المحتجزة جثامينهم عمر رواجبة، القيادة الفلسطينية برفع قضية الجثامين المحتجزة إلى المحكمة الجنائية الدولية؛ لمحاسبة إسرائيل على ما تمارسه من انتهاكات.