لا تزال تداعيات الحادث المروري الدامي الذي تسببت به «فاشينستا» شهيرة في الكويت وأسفر عن مقتل شخصين، مستمرة. وأفادت صحيفة «القبس» المحلية، بمتابعة وزير الداخلية بنفسه للتحقيقات التي شغلت الرأي العام بالدولة الخليجية. وتأتي متابعة وزير الداخلية الكويتي الشيخ طلال الخالد الصباح، لتحقيقات هذه القضية، بعد أن شغلت الرأي العام، الذي اتجه إلى وسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة ب«عدم السماح بتدخل أصحاب النفوذ» لإخراج المشتبه بها من الإيقاف الاحتياطي على ذمة التحقيق. وذكرت الصحيفة أن تعليمات الوزير تفيد ب«عدم التهاون مع المتجاوزين أو المستهترين ومعرضي الأرواح للخطر، وعدم السماح بأي تدخلات أو أي محاولات للتأثير علي سير التحقيقات». وبحسب الصحيفة المحلية ذاتها، فإن «الفاشينستا» الشهيرة، التي لم يتم الكشف عن هويتها رسميا، هي من تسببت بالحادث المروري بعد قطعها للإشارة الحمراء في أحد تقاطعات الكويت العاصمة. لكن أحد أشقاء ضحية تعرض لإصابات خطيرة جراء الحادث، نشر مقطع فيديو يوثق الأضرار الجسيمة التي تعرضت لها السيارة، مشيرا إلى أن الفاشينستا (ف.ع) هي من تسببت به، مطالبا بمنع تدخل الوسطاء لإخراجها من الحبس. وأسفر الحادث، الذي وقع فجر أمس الأول الخميس، عن مصرع شخصين وإصابة اثنين آخرين جرى نقلهما للمستشفى، وهما في حالة خطرة. وقال مصدر كويتي، إنه جرى حجز المتهمة لدى مركز الشرطة، ووُجهت إليها عدة تهم، من بينها القتل الخطأ وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، في حين لا تزال التحقيقات مستمرة. وكانت صحيفة «المجلس» المحلية، قد ذكرت أن «الفاشينستا» التي تسببت بالحادث كانت تقود السيارة وهي بحالة غير طبيعية.