تعد الأشجار أحد أهم عناصر البيئة الطبيعية، وتمثل أحد عناصر الموارد الطبيعية المتجددة التي تحفظ التوازن البيئي، ودون الأشجار فإن الحياة البشرية ستصبح غير قابلة للاستدامة، وتعرف الأشجار كدليل على تلوث مياه البحار من خلال تحول لونها إلى الأصفر. وفي ضوء ذلك ترصد «الشروق» أهمية وجود الأشجار للحد من الملوثات، بحسب وزارة البيئة: 1- زراعة الأشجار تزيد القدرة على عزل انبعاثات الكربون، حيث تمتص الأشجار قدرا كبيرا من ثاني أكسيد الكربون الذي ينتج من الأنشطة التنموية المختلفة وإطلاق الأكسجين. 2- تمتص الأشجار المركبات السامة من الهواء، فالشجرة المتوسطة تمتص يوميا 1.7 كجم من ثاني أكسيد الكربون وتنتج 120 لتر أكسجين. 3- يلزم زراعة 7 شجرات لإزالة التأثيرات الملوثة لسيارة واحدة. 4- يلزم زراعة فدان من الأشجار يزيل 2.6 طن ثاني أكسيد الكربون من الجو سنويًا. 5- اصفرار أوراق الأشجار الموجودة على البحار دليل على وجود تلوث بالمياه. 6- تساهم الأشجار بشكل كبير في مكافحة ظاهرة التصحر، وتثبيت التربة، ومنع زحف الرمال، ومصدات للرياح والعواصف الترابية، ومصدر هام لإنتاج الأخشاب مما يحد من استيراده، وتوفير عملة صعبة، وزيادة التنوع البيولوجي في المناطق الحضرية.