سول تحذر من استعداد بيونج يانج لتنفيذ استفزازات عسكرية بمناسبة قمة كامب ديفيد

حذرت وكالة المخابرات الوطنية الكورية الجنوبية، اليوم، من استعداد كوريا الشمالية لتنفيذ أعمال استفزازية عسكرية مختلفة، بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، ردا على القمة الثلاثية الكورية الأمريكية اليابانية المقررة غدا الجمعة، والتدريبات العسكرية المشتركة بينهم.
وقال يو سانغ بوم النائب البرلماني، الذي حضر جلسة مغلقة للجنة المخابرات البرلمانية، إنه "تم رصد أنشطة للمركبات التي تدعم إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في بيونغ يانغ"، مضيفا أن سول تحدد باستمرار علامات الاستعداد لإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، مثل التحركات المتكررة للوقود خارج مصانع الوقود السائل.
وتوقع النائب أن تقوم كوريا الشمالية بتدريبات عسكرية مشتركة، بما في ذلك تجربة إطلاق صاروخ يمكن تزويده بسلاح نووي تكتيكي، بالنظر إلى التحركات النشطة بصورة غير عادية للمركبات التي تم رصدها حول منشآت إنتاج الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب في الشرط الشمالي من شبه الجزيرة الكورية، لافتا إلى أن بيونغ يانغ قد تقوم بإطلاق قمر صناعي آخر للاستطلاع عسكري في أواخر أغسطس الجاري أو أوائل سبتمبر المقبل، قبل الذكرى 75 لتأسيس النظام في التاسع من سبتمبر.
كما ذكر أن وكالة المخابرات رصدت اتفاقا بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وسيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي، في اجتماعهما الأخير، بخصوص مزيد التعاون العسكري بين البلدين، مضيفا أنه "يبدو أن روسيا اقترحت بيع قذائف وصواريخ وإجراء تدريبات عسكرية مشتركة، بينما طلبت كوريا الشمالية على الأرجح استئجار أسلحة منتجة في الغرب ومساعدة فنية، بما في ذلك إصلاح معداتها المتداعية".
ونوه برصد وكالة الاستخبارات الكورية أيضا زيارة مسؤول روسي لكوريا الشمالية في بداية أغسطس الجاري على متن طائرة عسكرية لمناقشة تنفيذ اتفاقية التعاون، كما تم رصد طائرة شحن روسية تحمل إمدادات دفاعية مجهولة من بيونغ يانغ قبل عشرة أيام، معربا عن توقعه بأن التعاون العسكري بين موسكو وبيونغ يانغ يتسارع بشكل يثير الكثير من الأسئلة.
وينتظر أن تعقد الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية واليابان، غدا في منتجع كامب ديفيد، قمة ثلاثية لبحث التعاون العسكري الثلاثي، وكيفية ردع التهديدات المتصاعدة لكوريا الشمالية.