انتخب نواب البرلمان الإسباني حليفة لرئيس الوزراء المؤقت بيدرو سانشيز، رئيسا للجمعية التشريعية اليوم الخميس، مما يعد دعما حيويا له في الوقت الذي تدخل فيه الأحزاب السياسية في مدريد مرحلة حاسمة من تشكيل الحكومة المقبلة. وحصلت فرانسينا أرمينجول، الرئيسة السابقة لإقليم جزر البليار وعضو حزب العمال الاشتراكي الذي يرأسه سانشيز، على ما يكفي من الأصوات لتولي المنصب النافذ. والأهم بالنسبة لسانشيز هو حصولها على الدعم من نواب حزب "معا من أجل كتالونيا" الذي يرأسه الزعيم الانفصالي كارلس بوديجمون الذي يعيش في المنفى في بروكسل. وينظر إلى التصويت في لاختيار رئيس للبرلمان لى أنه اختبار لدعم سانشيز ونذير للمفاوضات المقررة الأسبوع المقبل عندما يجري الملك فيليب السادس مشاورات مع الأحزاب ويكلف شخصا بتشكيل حكومة. ويحتاج سانشيز للدعم من حزب "معا من أجل كتالونيا" الذي يعتبر متطرفا للغاية، للحفاظ على حكومته اليسارية في السلطة.