قال الكاتب هشام أصلان إننا جميعا افتقدنا الكاتب حمدي أبو جليل، سواء على مستوى الصداقة أو الكتابة والإبداع الأدبي، فقد كان له بصمة مميزة، وكان لرحيله صدمة مروعه لكل أحبابه وقراءه. جاء ذلك خلال أمسية نظمتها دار الشروق في حب الروائي الراحل حمدي أبو جُليّل، حيث تطلق روايته الأخيرة "ديك أُمي" التي تصدر عنها، وذلك بمبنى قنصلية بوسط البلد، في حضور أسرة وأقارب الكاتب الراحل. أضاف أصلان: نحتفي اليوم بصدور رواية حمدي أبو جليل الأخيرة، قرأت المسودة قبل الطباعة، وتيقنت حينها أننا بصدد عمل مميز، ويعد بلا شك خطوة منطقية في مشروع حمدي أبو جليل الأدبي. حرص عدد كبير من رموز العمل الأدبي والثقافي على حضور الأمسية، في مقدمتهم إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة دار الشروق، أميرة أبو المجد العضو المنتدب بدار الشروق، وأحمد بدير مدير عام الدار، والكتاب: الدكتور محمد بدوي والكاتب والناقد شعبان يوسف، والكاتب والروائي طارق إمام رضوى الأسود وميرال الطحاوي والدكتور عاطف معتمد، رشا سنبل، محمد الشماع، والكاتب هشام مطر. وكان قد رحل الكاتب حمدي أبوجليل، عن عالمنا، في 11 يونيو الماضي، وهو روائي وكاتب، ولد في الفيوم سنة 1967، وكان كتابه الأول عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة التي نشرت في عام 1997 تحت عنوان "أسراب النمل"، أما مجموعته الثانية "أشياء مطوية بعناية فائقة" والتي صدرت في عام 2000. صدر له عدة مؤلفات من بينها: "الفاعل" و"لصوص متقاعدون" الصادران عن دار الشروق، و"طي الخيام"، و"الأيام العظيمة البلهاء"، و"نحن ضحايا عك"، و"قيام وانهيار الصاد شين"، وحصدت أعماله عددا من الجوائز الأدبية، حيث حصلت روايته "الفاعل" على جائزة نجيب محفوظ عام 2008كما فازت روايته "الرجال الذين ابتعلوا الشمس" فى نسختها الإنجليزية بجائزة سيف بانيبال الأدبية للترجمة، مناصفة مع الكاتب المصرى محمد خير.