زار الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، اليوم الاثنين، الجامعة العربية المفتوحة في مصر؛ لبحث تعزيز أوجه التعاون في المجالات التربوية الخاصة بطلاب الدراسات العليا والمعلمين، ودعم الوزارة في مجال التكنولوجيا ونظم المعلومات. وخلال الزيارة، بحث الدكتور رضا حجازي مع الدكتور محمود أبو النصر رئيس الجامعة، والدكتور مفيد شهاب عضو مجلس أمناء الجامعة، سبل الاستفادة من البرامج المتميزة التي تطرحها كلية التربية بالجامعة العربية المفتوحة في مصر في المجالات التربوية سواء لمرحلة التعليم الجامعي أو الدراسات العليا. وأشاد الوزير، بتلك البرامج التي تقدمها الجامعة، معربا عن استعداد الوزارة للتعاون من أجل الاستفادة منها. وأكد أن المعلم يظل محورا لتطور العملية التعليمية ومركزها، مشيرا إلى أن العوامل الأخرى التي تساعد على تطوير العملية التعليمية لن تؤتي ثمارها دون أن تمر بالمعلم الذي هو حجر الزاوية فيها. وأوضح الدكتور محمود أبو النصر رئيس الجامعة، أن كلية التربية بالجامعة تطرح الدبلوم العام في التربية بكل من اللغتين العربية والإنجليزية، وتطرح الدبلوم المهني في التربية في تخصصات الإدارة المدرسية، ورياض الأطفال، والدبلوم المهني لإعداد معلمي حالات الطوارئ والتي تعد الأولى من نوعها بالعالم العربي. وأضاف أن كلية التربية تطرح درجة البكالوريوس في مجالات إعداد معلم الرياضيات واللغة الإنجليزية والإرشاد التربوي والطفولة المبكرة، مشيرا إلى وجود مركز تدريب متميز بالجامعة يعقد دورات تدريبية في مجالات التربية المختلفة. وقال إن الدراسات التربوية تحديدا من مهام الجامعة الأساسية، فهي الوسيلة المبنية على أسس علمية لتنمية الشخصية القادرة على مواجهة المشكلات المجتمعية وتؤهل وتعد كوادر جديدة من الباحثين المتميزين الذين يسهمون في إثراء العلم والمعرفة. وبحث الجانبان، سبل التعاون بين الوزارة وكلية الحاسبات والمعلومات بالجامعة العربية المفتوحة في جوانب التكنولوجيا ونظم المعلومات. واتفق الدكتور رضا حجازي، مع الدكتور أبو النصر على توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم والجامعة العربية المفتوحة؛ لتعزيز سبل التعاون في المجالات التربوية ومجال التكنولوجيا ونظم المعلومات. والجدير بالذكر أن الجامعة العربية المفتوحة في مصر تعد جامعة إقليمية غير هادفة للربح، تتواجد في تسع دول عربية، وانطلقت بمبادرة من الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، حين أعلن عام 1996 مبادرته لإنشاء جامعة عربية مفتوحة ككيان أكاديمي تعليمي غير تقليدي وكمؤسسة تسهم في توجيه التنمية في المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية، وتطورت تلك المبادرة في عام 2002 لتترجم إلى جامعة متكاملة هي الجامعة العربية المفتوحة التي انطلقت بتعاون مشترك مع الجامعة المفتوحة بالمملكة المتحدة. وتضم الجامعة العربية المفتوحة في مصر كليات "إدارة الأعمال، وتقنية المعلومات والحوسبة، واللغات، والإعلام، والتصميم الجرافيكي، والتربية".