ارتفع عدد قتلى هجوم شنه تنظيم داعش هو الثاني هذا الأسبوع، على حافلة عسكرية سورية شرقي البلاد، إلى 26 جنديا فيما أصيب عشرة على الأقل، بحسب المصدر السوري لحقوق الإنسان. كان المرصد،الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، قد أعلن في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن الهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 23، وإصابة عشرة على الأقل، بعضهم بجروح خطيرة. وقال المرصد إن مسلحي داعش هاجموا الحافلة العسكرية التي كانت تقل جنودا سوريين في ريف دير الزور في شرق سوريا. وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، نقلا عن مصدر عسكري، وقوع الهجوم الذي استهدف حافلة، أمس الخميس، بيد أنها اكتفت بالقول إن "عددا من الجنود" قتلوا أو أصيبوا. من جانبها، لم تعلق الحكومة السورية حتى الآن، ولم يعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم. وأكدت مصادر محلية في مدينة الميادين ل(د.ب.أ) أن الحافلة كانت تقل نحو 22 من عناصر الفرقة 17 التابعة للجيش السوري، قتل منهم 9 على الأقل وأصيب 12 بجروح". وتعرضت القوات الحكومية السورية والقوات الموالية والموظفين الحكوميين في محافظة دير الزور، إلى عشرات الهجمات، سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى، وكانت آخر عملية تعرض لها عمال شركة النفط الحكومية في 30 كانون الأول/ديسمبر الماضي، حيث قتل 12 من عمال شركة النفط، بعد تعرض حافلتهم لكمين، اتهمت خلاله القوات الحكومية عناصر ينتمون لتنظيم "داعش" بتنفيذ الهجوم . وبحسب القوات الحكومية لا تزال مناطق في بادية دير الزور الجنوبية والشرقية تشكل ملاذا لعناصر "داعش"، إلى جانب طريق دمشق دير الزور جنوب غرب دير الزور.