علن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف حافلة صباح اليوم الإثنين على طريق الرقة- حمص، ما أسفر عن مقتل 11 عسكرياً سورياً ومدنيين اثنين. وذكر التنظيم في بيان نشرته وكالة "أعماق" الإخبارية التابعة له، أن مقاتليه نصبوا كمينا للحافلة وأحرقوها قبل أن ينسحبوا من المنطقة إلى مواقعهم. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء(سانا) عن مصدر عسكري قوله إنه "حوالي الساعة السادسة والنصف من صباح هذا اليوم تعرض بولمان مدني لهجوم إرهابي على طريق الرقة-حمص في منطقة الجيرة، ما أدى إلى استشهاد أحد عشر عسكرياً ومدنيين اثنين وجرح ثلاثة عسكريين آخرين". وكانت الوكالة أشارت في وقت سابق إلى "مقتل وجرح عدد من المواطنين بينهم عسكريون باعتداء إرهابي استهدف حافلة ركاب على طريق الزملة ضمن جبل البشري بريف الرقة". بدورها ، قالت مصادر محلية في محافظة الرقة ل( د.ب.أ ) إن "الحافلة تعرضت لاستهداف بقذيفة صاروخية ما ادى لاحتراقها بالكامل ". فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة قتلى الهجوم على الحافلة وصلت 15، فضلا عن إصابة العديد من الأفراد العسكريين. وقال رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد السوري، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الحافلة كانت تقل عسكريين فقط. وأسفر هجوم مماثل في مايو الماضي، عن مقتل 10 جنود سوريين وجرح تسعة آخرين. وتشهد مناطق ريف الرقة الجنوبي المجاور لريف حمص استهدافا متكررا لعناصر القوات الحكومية السورية ومربي الأغنام وعادة يتم استهداف عناصر القوات الحكومية خلال توجههم من ريف الرقة الغربي باتجاه الريف الشرقي عبر طريق شويحان وهذه المرة الأولى التي يتم فيها استهداف عناصر القوات الحكومية عبر طريق البشري . وتسيطر القوات الحكومية السورية على مناطق ريف الرقة الجنوبي والغربي وتتواجد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة الطبقة.