كشف باكاري سيسيه، وكيل أعمال السنغالي ساديو ماني، عن أن رحيله عن بايرن ميونخ لم يكن لأسباب تتعلق بكرة القدم. انتقل ساديو ماني للنصر السعودي مقابل 34 مليون جنيه إسترليني، في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد عام واحد فقط من انضمامه لبايرن ميونخ مقابل 35 مليونا. وخلال فترة تواجده في بايرن ميونخ وضع مسؤولو الفريق البافاري ساديو ماني بين الأعلى أجرا في الفريق براتب سنوي 17.3 مليون جنيه إسترليني، لكنه ماني عانى خلال وجوده مع البايرن وسجل 12 هدفا فقط، إلى جانب أزمته الشهيرة مع زميله ليروي ساني. نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تصريحات سيسيه، قائلًا:" بيع ساديو ماني لم يكن لأسباب تتعلق بكرة القدم، أجره أزعج الألمان". أضاف:" لم يتفهموا كيف ينضم لاعب أفريقي للنادي ويصبح الأعلى أجرا متفوقا على الجميع، أرادوا التخلص منه". تابع:" لم يطلبوا أبدا التحدث مع ممثليه في مسألة رحيله، ولم يخبروا ساديو وجهًا لوجه أبدًا برغبتهم في التخلص منه، ولكن أرسلوا توخيل ليخبره بأنه سيصبح الخيار الثالث في مركز الجناح الأيسر". أوضح سيسيه:" لا يوجد ما يثبته ماني للألمان، لم يصبح فيما هو عليه الآن بسبب بايرن، لكن الفضل يعود لليفربول". أشار:" بايرن ميونخ كان جاحدا، دفعوا كل تلك الأموال للاعب أفريقي، وهذا تسبب في آلام لهم". أكمل:" التزم ماني بالاحترافية حتى النهاية، إلا أن مسؤولي بايرن لم يكونوا عادلين، سربوا للإعلام استعدادهم لبيعه مقابل 20 مليون يورو في البداية، وبعد عودته للتدريبات وشاهدوا أنه يقدم مردود جيد، رفعوا الرقم إلى 30 مليونا". أتم:" لم يسرق ساديو ماني أمواله، من المقابلة الأولى مع بايرن أخبرهم بأنه سينضم لهم دون التحدث عن الأجر، وتفاوض ممثلوه على الأجر من أجله".