عقد وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، اليوم السبت، اجتماعا مع سفراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وبحسب ما نشرته وكالة «سبوتنيك»، أكد بيلستروم، في الاجتماع أنه سيولي اهتماما خاصا للعلاقات مع الدول الإسلامية، وفقا لبيان من الحكومة السويدية. وأضاف: «سأخصص جزءا كبيرًا من هذا المصطلح لتعزيز العلاقات مع الدول الإسلامية، وأعتزم السفر إلى دول منظمة المؤتمر الإسلامي، كما ستستضيف السويد مناقشات وحوارات فيما يتعلق بالجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، خلال شهر سبتمبر المقبل». وأشار إلى أن «الاجتماع مع سفراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، كان فرصة جيدة لشرح موقف الحكومة من إجراءات حرق القرآن». واستطرد: «كانت هذه فرصة جيدة لشرح وتوضيح نهجنا، ولتحديد الحريات الأساسية المنصوص عليها في الدستور السويدي». وفي 30 يوليو الماضي، قال رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، إن »السويد تواجه أخطر وضع أمني منذ الحرب العالمية الثانية»، وذلك في تعليقه على العديد من حوادث حرق القرآن التي قوبلت بإدانة شديدة من الدول الإسلامية. ونظمت العديد من مظاهرات حرق القرآن في الدنمارك والسويد، في الأشهر الأخيرة، ونددت معظم الدول الإسلامية بالمظاهرات، واستدعى بعضها سفيري السويد والدنمارك، لإصدار خطابات احتجاج. وفي الشهر الماضي، اقتحم مئات المتظاهرين العراقيين السفارة السويدية، بعد حرق القرآن في العاصمة السويديةستوكهولم.