قال مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أندريه يرماك، أمس الجمعة، إن المحادثات التي تبدأ مع السعودية في مطلع الأسبوع لإيجاد تسوية سلمية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية ستكون صعبة، لكن كييف تعول على إقناع المزيد من الدول بدعم صيغتها للسلام. وتأمل أوكرانيا وحلفاؤها أن يتفق الاجتماع الذي يعقد في جدة لمستشاري الأمن القومي وغيرهم من كبار المسئولين من حوالي 40 دولة، ليس من بينها روسيا، على مبادئ أساسية حول كيفية إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، بحسب وكالة "رويترز". وأضاف يرماك، وهو مبعوث زيلينسكي الرئيسي للمحادثات، في وقت متأخر الجمعة، خلال مقابلة تلفزيونية نُشرت على تطبيق "تليجرام": "أتوقع أن تكون المحادثات صعبة". ويستبعد الاجتماع روسيا، لكن الكرملين قال إنه "سيراقب" الاجتماع. من جهتها، ذكرت الصين، التي تربطها علاقات وثيقة مع روسيا، الجمعة، أنها سترسل لي هوي المبعوث الخاص لشئون أوراسيا للمشاركة في المحادثات. ويقول المسئولون الأوكرانيون والروس والدوليون إنه لا يوجد أي احتمال لإجراء محادثات سلام مباشرة بين أوكرانياوروسيا في الوقت الحالي. وتسعى كييف لاستعادة أراضيها من خلال هجوم مضاد طال انتظاره، لكنها تهدف أولاً إلى بناء تحالف أكبر للدعم الدبلوماسي يتجاوز داعميها الغربيين الأساسيين من خلال التواصل مع دول الجنوب العالمي مثل الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، التي ظل الحياد هو الموقف المعلن للعديد منها. وقال زيلينسكي إنه يأمل في أن تؤدي المبادرة إلى "قمة سلام" لزعماء العالم هذا الخريف لتأييد المبادئ، على أساس صيغته الخاصة للتسوية المكونة من عشر نقاط. وترفض موسكو صيغة زيلينسكي للسلام.