شيع المئات من أهالي مدينة طنطا بمحافظة الغربية، عقب صلاة الجمعة اليوم، جثمان الفتاة فرح ضحية غدر الصحاب من مسجد عوارة في مشهد جنائزي مهيب، حيث دفنت بمقابر أسرتها. وطالبت أسرة الفتاة جميع جهات التحقيق والنائب العام، بسرعة التحقيقات والعدالة والقصاص بإعدام المتهمين. وكانت الأجهزة الأمنية بمركز طنطا بمديرية أمن الغربية، نجحوا في كشف غموض العثور على جثة فتاة مجهولة الهوية، في العقد الثاني من عمرها، بعد أن عثر عليها بعد 3 أيام، ملقاه بمياه في إحدى المصارف بنطاق مركز طنطا، وتم نقلها إلى مشرحة مستشفى المنشاوي العام. وكشفت التحريات، التي أجراها اللواء ياسر عبد الحميد مدير المباحث الجنائية وضباط البحث الجنائي، أن الجثة تخص طالبة في الصف الثاني الثانوي، وتدعى (فرح محمد - 18 سنة)، حيث لقت مصرعها بطعنة نافذة على يد صديقتها وتدعى (هبة. ه.لا)، حال تواجدهما داخل شقة الأخيرة، وتركتها 3 أيام، بسبب خلافات سابقة بينهما، ثم قطعت قدميها، وتخلصت منها بإلقاءها داخل إحدى المصارف في شيكارة بعد انبعاث رائحة كريهة في شقتها وخوفا من افتضاح أمرها. وتم التحفظ على الجثة داخل مشرحة مستشفى المنشاوي بطنطا، وندب الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية ومعرفة سبب الوفاة، كما جرى ضبط المتهمة، وعرضها على النيابة العامة.