سجلت حركة الملاحة بقناة السويس، اليوم الخميس، عبور 83 سفينة من الاتجاهين دون انتظار بحمولات صافية قدرها 4.8 مليون طن. وبلغ عدد السفن من اتجاه الشمال 42 سفينة، بحمولات صافية قدرها 2.1 مليون طن، أكبرها سفينة الحاويات العملاقة "MAERSK HANOI" بحمولة كلية 160 ألف طن والقادمة من إيطاليا والمتجهة إلى المملكة العربية السعودية، وعبرت 41 سفينة من اتجاه الجنوب بالمجرى الملاحي الجديد للقناة بحمولات صافية بلغت 2.7 مليون طن، أكبرها سفينة الحاويات "MURCIA MAERSK" التي ترفع علم الدانمارك بحمولة قدرها 222 ألف طن والقادمة من ماليزيا والمتجهة إلى المغرب. وسجلت حركة الملاحة بالقناة، الخميس، عبور أنواع مختلفة من السفن العملاقة منها 16 سفينة حاويات، و22 سفينة صب، و16 ناقلة، و7 سفن كيماويات، و22 سفينة من الأنواع المختلفة ما بين سفن متعددة الأغراض، وسفن بضائع عامة وسفن دحرجة. وأكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أن الأرقام القياسية التي تسجلها حركة الملاحة بالقناة تنفي إدعاءات عدم الجدوى الاقتصادية لقناة السويس الجديدة الذي نجح في تحقيق المستهدف منه برفع كفاءة القناة بزيادة طاقتها العددية والاستيعابية، وما ترتب عن ذلك من زيادة متوسط العبور اليومي للسفن العابرة للقناة. وأضاف "ربيع"، بارتفاع متوسط العبور اليومي بالقناة إلى 72 سفينة خلال العام الجاري، وتحقيق القناة لأعلى معدلات عبورها اليومية في مارس الماضي بعبور 107 سفن. وأشار إلى أن مشروعات تطوير المجرى الملاحي للقناة تحظى بدعم ومتابعة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وستظل صمام الأمان للحفاظ على المكانة الرائدة للقناة في المجتمع الملاحي كأسرع وأقصر وأكثر الطرق الملاحية أمانا والوجهة الرئيسية لحركة التجارة العالمية العابرة من الشرق إلى الغرب والعكس. وأوضح أن قناة السويس تستكمل استراتيجية تطوير المجرى الملاحي من خلال تسريع وتيرة العمل للانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير القطاع الجنوبي للقناة وفق الجدول الزمني المحدد، لما سيكون له من مردود إيجابي على زيادة معدلات الأمان الملاحي في هذا القطاع الهام بنسبة 28%، وزيادة القدرة الاستيعابية للقناة بنحو 6 سفن إضافية.