أعلن متحدث المجلس العسكري في النيجر العقيد أمادو عبد الرحمن، اليوم الأربعاء، إعادة فتح الحدود مع 5 دول، بعد أسبوع من إغلاقها إثر الانقلاب العسكري على نظام رئيس النيجر محمد بازوم. وقال في بيان تلاه، عبر التلفزيون الرسمي، إن المجلس "أعاد فتح الحدود مع الجزائر وبوركينا فاسو ومالي وليبيا وتشاد"، وأوضح أن القرار يسري "بدءًا من يوم أمس"، بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية. وفي 26 يوليو الماضي، قاد رئيس وحدة الحرس الرئاسي الجنرال عبد الرحمن تشياني انقلابا عسكريا أطاح بنظام بازوم المحتجز بالقصر الرئاسي منذ ذلك الحين، ما قوبل باستنكار دولي ودعوات لإعادة أول رئيس منتخب ديمقراطيا للبلاد إلى منصبه. وكانت مالي وبوركينا فاسو أعلنتا في بيان مشترك، الاثنين رفضهما أي تدخل عسكري أجنبي في النيجر، واعتبرتاه بمثابة "إعلان حرب" يشملهما. وهددت الدولتان بالانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس". من جهتها، حذرت الجزائر، في بيان لوزارة خارجيتها، من التدخل العسكري الأجنبي في النيجر. كما عرض رئيس تشاد محمد إدريس ديبي الوساطة بين طرفي النزاع في أزمة النيجر، وزار العاصمة نيامي قبل أيام وتباحث مع مختلف الأطراف المعنية وخاصة المجلس العسكري. بدورها، أكدت وزيرة خارجية ليبيا نجلاء المنقوش، خلال اتصال هاتفي مع نظيرها التشادي محمد صالح النظيف، تطابق وجهات النظر بين البلدين بشأن الوضع في النيجر.