قال مسؤولون باكستانيون، اليوم الاثنين، أن حصيلة القتلى جراء التفجير الانتحاري الذي استهدف حزب جمعية علماء الإسلام في منطقة باجور شمال غربي البلاد قد ارتفعت إلى 54 شخصا بعدما توفي المزيد من الجرحى في الانفجار متأثرين بجراحهم، بحسب قناة "جيو نيوز" الإخبارية الباكستانية. كانت شرطة إقليم خيبربختونخوا قد قالت إن تحقيقا أوليا يرجح أن يكون تنظيم داعش هو المسؤول عن التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعا سياسيا لأفراد الحزب في باجور في إقليم خيبربختونخوا الواقع شمال غربى البلاد. كان ما لا يقل عن 46 شخصا قد لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 100 شخص عندما فجر انتحاري متفجرات في التجمع أمس الأحد، في المنطقة القبلية السابقة المتاخمة لأفغانستان. ونقلت "جيو نيوز" عن الشرطة القول "مازلنا نحقق ونجمع المعلومات بشأن تفجير باجور. وتشير التحقيقات الأولية إلى تورط تنظيم داعش". وأضافت الشرطة أنها تقوم بجمع تفاصيل بشأن الانتحاري، في حين تقوم فرقة تفكيك القنابل بجمع الأدلة من موقع الانفجار. وقال أحد مسؤولي الشرطة إنه تم اعتقال ثلاثة أشخاص مشتبه بهم.