شاركت القوات المسلحة في الندوة التي نظمها مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام التابع لوزارة الخارجية، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحفظ السلام بالأممالمتحدة، تحت عنوان "المساهمات المصرية فى عمليات حفظ السلام الأممية ما بين الماضي والحاضر والمستقبل الفرص والتحديات". بدأت الجلسة الافتتاحية للندوة بكلمة للسفير أحمد نهاد عبداللطيف، مدير عام مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام الذي أشار إلى أن هذه الندوة تعطي مساحة لتبادل الخبرات المصرية المختلفة في حفظ السلام. وألقى اللواء علاء قاسم، رئيس جهاز الاتصال بالمنظمات الدولية كلمة أشار فيها إلى دور مصر الفاعل، ضمن البعثة الأممية لحفظ السلام بمناطق النزاعات في العديد من دول العالم على مدار عقود، مؤكداً أن مصر من أكثر الدول المشاركة بقوات في حفظ السلام. تلاها عدد من الجلسات والورش التي تناولت الدور والمساهمات المصرية العسكرية والشرطية والتحديات المرتبطة بالمشاركة والعمل؛ من أجل حفظ السلام وتغير طبيعة النزاعات، والصعوبات التي تواجه قادة مهام حفظ السلام وكيفية الاستفادة من الخبرات السابقة للعاملين في مجال حفظ السلام، وعرض مشاركة العنصر النسائي في مهام حفظ السلام وأهميته ودوره في مهام الأممالمتحدة والتحديات التي تواجه العناصر النسائية. واختتمت الندوة بعدد من التوصيات لبناء قدرات الكوادر المخطط مشاركتها مستقبلاً في مهام الأممالمتحدة. حضر الندوة عددا من قادة القوات المسلحة، وعددا من عناصر القوات المسلحة المصرية الذين سبق لهم العمل كقادة بمهام الأممالمتحدة.