تخاطر حكومة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليسارية بخسارة الأغلبية في الانتخابات البرلمانية المبكرة في البلاد المقررة اليوم الأحد. وأظهرت استطلاعات الرأي أنه من المرجح أن يفوز حزب الشعب المحافظ، لكنه لن يتمكن من تحقيق أغلبية مطلقة. وبعد ذلك سيتعين على زعيم المعارضة المحافظ ألبرتو نونيز فيخو تشكيل حكومة بمساعدة حزب فوكس الشعبوي اليميني المتطرف. ولا يعارض المحافظون الإسبان العمل مع الحزب الشعبوي اليميني وقد دخلوا بالفعل في ائتلافات مع فوكس على مستوى الولايات. وخلال تجمع حاشد جرى مؤخرا في منطقته جاليسيا مساء الجمعة، كان فيخو واثقا من النصر. يشار إلى أنه في الانتخابات الإقليمية والمحلية في 28 مايو الماضي، عانى حزب العمال الاشتراكي بزعامة سانشيز والأحزاب اليسارية الأخرى من خسارة غير متوقعة. ونتيجة لذلك، قدم سانشيز موعد الانتخابات البرلمانية التي كان من المقرر إجراؤها نهاية العام الجاري.