• يعود للتعاون مع سعيد حامد بعد 18 عاما وآخر أعمالهما «يا أنا يا خالتى» ينتظر جمهور الفنان محمد هنيدى يوم 2 أغسطس المقبل، مشاهدة أحدث أفلامه «مرعى البريمو»، الذى يعيد التعاون بينه وبين المخرج سعيد حامد بعد غياب 18 عاما، منذ أن تعاونا معا فى فيلم «يا أنا يا خالتى»، وبعد أن قدما معا مجموعة من الأفلام، كانت بدايتها «صعيدى فى الجامعة الأمريكية»، الذى شهد على موجة سينمائية جديدة فى مصر تحمل اسم سينما الشباب. «مرعى البريمو»، فكرة محمد هنيدى، وتأليف إيهاب بليبل، وإخراج سعيد حامد، ويشارك فى البطولة كل من غادة عادل، ولطفى لبيب، وعلاء مرسى، ومصطفى أبو سريع، ومحمد محمود. وتدور أحداث الفيلم فى إطار كوميدى، حول «مرعى البريمو» الذى يعمل فى تجارة البطيخ، حيث يواجه العديد من المواقف والمفارقات الكوميدية المثيرة من خلال عمله. ومن ناحيته روّج الفنان محمد هنيدى للفيلم عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى، والتى تلقى إقبالا جماهيريا كبيرا، حيث يحظى حسابه بموقع «فيسبوك» على 26 مليون متابع، ويقوم هنيدى بنشر بوسترات الفيلم، ويحرص على تقديم تحية لكل الأبطال المشاركين به، ويدعو الناس لمشاهدة فيلمه الجديد، خاصة أنه صاحب فكرته، ولعلها المرة الأولى التى يكتب اسمه فيها على أفيش فيلم باعتباره صاحب الفكرة، كما تعهد لمتابعيه أن «مرعى البريمو» سيشهد على عودته بقوة من جديد مع المخرج سعيد حامد، معترفا أن بعض جمهوره لم تعجبه أفلامه الأخيرة. سبب تحمس محمد هنيدى لهذا الفيلم، وتوقعه أنه سيشهد عودة قوية له بالسينما الكوميدية، أنه مأخوذ عن قصة حقيقية، حيث إن مرعى الرجل الصعيدى، تاجر الفاكهة، كما ظهر فى البوستر الرسمى للفيلم، مأخوذ عن شخصية حقيقية عاصرها محمد هنيدى منذ طفولته ونشأته فى حى إمبابة، وحكى عنها فى أكثر من لقاء تليفزيونى، منها لقاء فى برنامج «معكم منى الشاذلى»، والذى قال فيه إنه استعان بأجزاء بسيطة من شخصية جاره الصعيدى أحمد مرعى فى فيلم «صعيدى فى الجامعة الأمريكية»، لكنه حاليا يكتب قصة حياة هذا الرجل لتقديمها فى عمل سينمائى. وحكى أن هذا الرجل كان لديه محل لبيع الفاكهة فى البيت المقابل لبيت جده، الذى كان يعيش فيه بإمبابة، حيث هاجر للقاهرة بصحبة أسرته من الصعيد، وأصبح واحدا من أهل الحى، وكان رجل يتميز بخفة دم غير عادية، وإمبابة كلها تعرف من هو أحمد مرعى. وقال هنيدى، إنه منذ طفولته وتربطه بهذا الرجل علاقة صداقة قوية، وكان يجلس عنده بالمحل وقتا طويلا، إلى أن كبر وعمل بالتمثيل، وفرح له مرعى بشدة بعد النجاح الذى حققه. وأشار إلى أن هذا الرجل كان يعشق النساء، وكان السوق والشارع ملىء بالنساء، وإذا رغبت سيدة جميلة فى شراء بطيخة من عنده، كان يعطيها لها بلا مقابل مادى، وربما يعطيها شادر البطيخ كله مجانا تقديرا لجمالها، وهو ما سبّب مشاكل كثيرة بينه وبين زوجته، بخلاف علاقته بالتجار. وحكى هنيدى عن أحمد مرعى الفكهانى فى لقائه ببرنامج «سهرانين» أيضا مع الفنان أمير كرارة، وقال: «عم أحمد الفاكهانى، رحمة الله عليه، رأى نجاحاتى وسعد بى وكأنى أحد أبنائه، وكان فرحان إنى اشتغلت ممثل»، وكان دايما ينده لى ويقول لى: «بوست ليلى علوى ولا لسه؟». وأوضح أنه كان سببا كبيرا فى إتقانه اللهجة الصعيدية، وأضاف أنه كانت هناك سوقا للفاكهة بجوار بيته بإمبابة، وكان يوجد به تجار من الصعيد من بينهم أحمد مرعى، الذى تعلم منه اللهجة الصعيدية، وكان يعاونه فى بيع فاكهته بالتحدث بطريقته، وهو ما جعله يتقنها فى أدواره، حتى ظن الناس أنه من الصعيد، أو يسافر إليها كثيرا، رغم أنه لم يذهب للصعيد أبدا. وأكد أن هذه الشخصية أثرت فيه بشكل كبير، فحياته مليئة بالأحداث، مشيرا إلى أنه يكتب قصته لتحويلها لفيلم سينمائى لأنه يستحق.