أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية، اليوم السبت، أنها ستزيد من استخدام مقاتلاتها حول مضيق هرمز لحماية السفن من إيران. ونقلت وسائل إعلام، عن مسئول دفاعي أمريكي كبير، قوله للصحفيين المكلفين بتغطية أخبار وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إن الولاياتالمتحدة سترسل مقاتلات إف-16 إلى الخليج نهاية الأسبوع الجاري لتعزيز سرب مقاتلات A-10 الهجومية، التي تجري دوريات فوق المنطقة منذ نحو أسبوع، حسب وكالة «أسوشيتدبرس». وذكر المسئول الدفاعي أن مقاتلات إف-16 ستمنح غطاء للسفن العابرة من الممر المائي، كما تزيد من الظهور العسكري الأمريكي في المنطقة، كعامل ردع لإيران. يأتي ذلك بعدما حاولت إيران السيطرة على ناقلتي نفط قرب المضيق الأسبوع الماضي، وفتحت النار على إحداهما، وفق الوكالة، وهو ما نفته طهران. وأعلن الحرس الثوري الإيراني، احتجاز ناقلة نفط أجنبية تحمل مليون لتر من الوقود المهرب في مياه إيران الجنوبية. وقال قائد المنطقة الثانية التابعة لبحرية الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان زيراهي، إن هذه الناقلة كان تحظى بدعم عسكري أمريكي، مشيرا إلى أنه بفضل اليقظة والدقة والسلوك المهني والقوي لقوات بحرية الحرس الثوري، فشلت الممارسات غير القانونية وغير المهنية للأمريكيين في الخليج، وفق تعبيره. وأضاف زيراهي: «الأمريكيون حاولوا منع هذا الإجراء القانوني وأجروا تحركات متهورة غير مدروسة»، موضحا أن مسؤولا أمريكيا طلب من القبطان إيقاف المحرك وانتظار وصول القوات الأمريكية للمساعدة. كما أعلنت إيران، أمس الجمعة، أن القوة البحرية التابعة للحرس الثوري احتجزت سفينة تحمل مليون لتر من الوقود المهرب في مياه الخليج. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن بحرية الحرس الثوري احتجزت السفينة بناء على أمر قضائي صادر من محكمة إيرانية، مضيفة أن طاقمًا من 12 فردا كانوا على متن السفينة. ووفقا للوكالة، تمكنت بحرية الحرس الثوري، في العام الماضي، من إعادة أكثر من 50 مليون لتر من الوقود المهرب إلى الموارد الوطنية للبلاد.