دعا الحزب الديمقراطي الاشتراكي الفنلندي المعارض البرلمان إلى عقد جلسة استثنائية خلال عطلته الصيفية، وسط نزاع عنصري بين الشعبويين اليمينيين المشاركين في الحكم. ونشر الحزب الديمقراطي الاشتراكي، الذي يشكل المعارضة، الخطاب الموجه لرئيس البرلمان جوسي هالا-اهو اليوم الجمعة، ما وضع الحكومة المحافظة اليمينية الجديدة تحت ضغط بعد أسابيع من توليها المنصب. ونشأ الجدل بعد ظهور سلسلة من التعليقات العنصرية والعنيفة التي أدلت بها وزيرة المالية ونائبة رئيس الوزراء ريكا بورا في تدوينة 2008. وكانت بورا التي تبلغ من العمر 46 عاما، رئيسة لحزب "الفنلنديين" الشعبوي اليميني منذ 2021، الذي كان يرأسه هالا-اهو في السابق، وهو حاليا رئيس البرلمان. واضطرت بورا للاعتذار علانية الأسبوع الجاري، قائلة إنها لم تقبل أي شكل من العنف أو التمييز. وقالت أحزاب المعارضة إن أعضاء البرلمان يجب أن يجتمعوا لمناقشة مواقف أعضاء مجلس الوزراء ونزاهة حكومة بيتيري أوربو. وقال إن مواقف وزراء الحكومة أضرت بالفعل بسمعة فنلندا الدولية. وفي حال قبل هالا-اهو عقد جلسة للبرلمان، فيمكن أن ترقى الخطوة لتصويت بالثقة بشأن بورا الذي سوف تكون نتيجته غير مؤكدة.