ذكرت الحكومة في سول، اليوم الجمعة، أنه من المتوقع أن يكون لتصريف مياه التبريد المعالجة من أنقاض محطة "فوكوشيما" للطاقة النووية اليابانية في البحر، تأثيرا ضئيلا على المياه حول كوريا الجنوبية. وفي تقرير نهائي حول التحقيقات المستقلة، من قبل كوريا الجنوبية بشأن خطط تصريف المياه المثيرة للجدل في الدولة المجاورة، تفترض حكومة كوريا الجنوبية أن التعرض للإشعاع سيكون منخفضا للغاية. وتتماشى خطط اليابان مع معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومعايير دولية أخرى، طبقا لما ذكره بان مون كيو، وزير مكتب تنسيق سياسات الحكومة، قبل وصول مدير الوكالة، رافائيل جروسي إلى سول. وذكر بان أنه طبقا للخطة "سيفي تركيز المواد المشعة أيضا بمعايير التصريف في المحيط. وأضاف أن النظام التقني المتقدم لمعالجة السوائل، تحسن بشكل تدريجي واستقر. وتابع بان أن نتيجة المحاكاة تظهر أن وصول المياه الملوثة إلى المياه البحرية الكورية الجنوبية، ربما يستغرق ما يصل إلى عشر سنوات. غير أن هذه العملية لن يكون لها أي عواقب مهمة طالما تم تنفيذ الخطط في شكلها الحالي. كان رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي قد أعطى الضوء الأخضر يوم الثلاثاء الماضي، لتفريغ المياه، خلال زيارة إلى اليابان. وقال تقرير المراجعة النهائي للوكالة إن خطة اليابان تفي بمعايير السلامة الدولية.