دعت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إلى اتخاذ إجراءات مستمرة من أجل تجفيف مصادر تمويل الجماعات الإرهابية، وذلك بعد تفكيك خلية إرهابية إسلامية مشتبه بها في ولاية شمال الراين-فيستفاليا بغربي ألمانيا يوم الخميس. وقالت لصحيفة "راينيش بوست" اليومية في حوار نشر اليوم الجمعة: "من الأهمية بمكان استمرار حرمان الإرهاب الإسلامي من مصادره المالية وأسس عمله". وتابعت "هذا هو بالضبط النهج الذي سنستمر في اتباعه- وبقيامنا بذلك، سنواصل ضمان تنسيق العمل بشكل وثيق من جانب السلطات الأمنية الاتحادية وسلطات الولاية ومع شركائنا الأوروبيين، مثل هولندا". وأضافت فيزر أن المنظمات الإرهابية الإسلامية، بما في ذلك تنظيم داعش وفروعه، وأيضا الجناة الإسلاميون المنفردون، يشكلون "خطرا كبيرا ولا يزال حادا في جميع الأوقات". وقالت إن السلطات الأمنية تأخذ كل مؤشر على وجود تهديدات إرهابية إسلامية على محمل الجد وتتصرف وفقا لذلك. ولهذا الغرض، يجري استخدام "موارد شاملة للغاية" للسلطات الأمنية. وتابعت أن الاعتقالات في القضية الأخيرة أظهرت مرة أخرى أن أنظمة الإنذار المبكر تعمل بشكل جيد وأن هناك إجراءات متسقة. يشار إلى أنه تم يوم أمس الخميس اعتقال تسعة أشخاص في شمال الراين-فيستفاليا وهولندا للاشتباه في تشكيل خلية إرهابية إسلامية والتخطيط لشن هجمات. كما أن هناك مزاعم أنهم دعموا تنظيم داعش.