صرحت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، بأن إلقاء القبض على 7 إرهابيين مشتبه فيهم في ألمانيا يعد "ضربة مهمة ضد الإرهاب الإسلاموي". وقالت فيزر في بيان اليوم الخميس إنه سيتم الاستمرار في استخدام هذا النهج الصارم ضد الإسلامويين، محذرة أن التهديد الناتج عنهم لا يزال كبيرا، وتابعت: "لاتزال ألمانيا تقع في النطاق المستهدف المباشر للمنظمات الإرهابية الإسلاموية وفرادى المجرمين الذين لديهم دوافع إسلاموية". وأعلن الادعاء العام الاتحادي بألمانيا في وقت سابق اليوم، أنه كشف عن خلية إرهابية إسلاموية مشتبه فيها في ولاية شمال الراين-فيستفاليا بغرب ألمانيا، وأمر بإلقاء القبض على 7 أشخاص مشتبه فيهم. وأوضح الادعاء أن الرجال السبعة يواجهون اتهاما بتأسيس تنظيم إرهابي في ألمانيا، وبأنهم كانوا نشطاء بها، وأضاف أنه يشتبه أيضا أنهم كانوا يدعمون تنظيم داعش. وبحسب البيانات، تم إلقاء القبض على رجل آخر ينحدر من طاجيكستان وزوجته قيرغيزية من جانب السلطات الهولندية. ويشتبه في الزوجين أنهما كانا يعدان لجرائم إرهابية، وفقا لتصريحات الشرطة الهولندية. وبالنسبة للرجال الذين تم إلقاء القبض عليهم في ألمانيا، فمنهم خمسة متهمين ينحدرون من طاجيكستان واثنين من قيرغيزستان وتركمنستان، ويتبنون موقفا إسلامويا راديكاليا، بحسب الادعاء. وقالت وزيرة الداخلية اليوم: "الإجراءات تظهر بوضوح أن مكافحة الإرهاب الإسلاموي لا تزال راسخة في بؤرة اهتمام سلطاتنا الأمنية"، لافتة إلى أن عمليات التوقيف التي حدثت بشكل متزامن في هولندا أثبتت أنه يتم اتخاذ إجراءات على مستوى دولي ووطني بشكل متشابك.