قالت زكية المنصوري، منظمة حفل أحمد سعد في تونس، إن ما بدر عن الفنان لا علاقة له بالمرأة التونسية، مؤكدة أن الموقف شخصي وقد يحدث بين أي طرفين. وأضافت خلال لقاء لبرنامج «مصر جديدة»، الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور عبر فضائية «ETC»، مساء الثلاثاء، أن مكانة المرأة التونسية محفوظة، قائلة إن طلب الفنان منها «السكوت» رغم تحدثها بهدوء غير مقبول. وأشارت إلى أنهما كانا يتواصلان سويًا على امتداد 6 أشهر؛ للتنسيق للحفل، وبحث الطلبات وما يمكن توفيره لإنجاحه، موضحة أنها حصلت على ترخيص إقامة الحفل منذ فبراير الماضي. وعن حديثها بشأن حصول «سعد» على 80 ألف دولار، عقبت: «أنا تحدثت عن التكلفة الإجمالية 80 ألف دولار، وليس المقابل المادي لأحمد سعد، كما أن الفنان لم يغنِ بلاي باك، الحفل كان مباشرًا وناجحًا فنيًا، والجمهور تفاعل معه بصورة كبيرة». وأكدت أن الحفلة كانت ناجحة على المستويين الفني والتنظيمي، مضيفة: «الخطأ الوحيد قبل الحفل وصول معلومات خاطئة عن قصد لحدوث التوتر والمشادات، في أي مكان هناك لوبيات للحفلات الفنية، وأنا جديدة على المجال». وأكملت: «الخسارات المادية تعوض لكنني اكتسبت وتعلمت تجربة جديدة، الطبيعي ألا نخسر ماديًا لكنني كنت أبحث عن اعتبارات مختلفة بتقديم تجربة جديدة في مهرجان دولي، يروج للسياحة الثقافية التونسية بطريقة مختلفة. وبسؤالها عن إمكانية التعاقد مع «سعد» مرة أخرى، لفتت إلى أنها لا تعارض الأمر لو وافق الفنان على تعاقد جديد، خاصة مع عدم وجود مشكلة بينهما شخصيًا. وأصدرت نقابة المهن الموسيقية برئاسة مصطفى كامل، بيانا مساء أمس الإثنين، على خلفية الأزمة التي حدثت بين أحمد سعد ومنظمة حفله الأخير، بسبب إخلالها ببنود العقد المبرم بينهما، وطالبها أن تسكت وعدم مقاطعته أثناء إدلاءه بتصريحات لبعض وسائل الإعلام التونسية لشرح ملابسات ما حدث، لكن السيدة انتهزت خروج أحمد سعد عن هدوءه وظلت تصرخ رافضه أن يقول لها «اسكتي» بهذه الطريقة. وقالت إنها كلمة مهينة لها كسيدة تونسية، وظلت تهاجمه وتهيج الرأي العام التونسي ضده ووصل الأمر لنقابة الموسيقيين بتونس التي أرسلت خطابا رسميا لنظيرتها في مصر تطالبها بالتحقيق مع أحمد سعد على تعديه باللفظ على السيدة التونسية، فاستجابت النقابة المصرية وألزمت سعد في بيانها بالاعتذار لكل سيدات تونس.