تباينت آراء طلاب وطالبات الثانوية العامة بمحافظة بني سويف، حول امتحان الكيمياء والجغرافيا، مؤكدين أنهما فوق المتوسط وبهما بعض الأجزاء الصعبة. وأكد طلاب لجنة مدرسة الإيمان الابتدائية، بشارع محمد متولي الشعراوي بمدينة بني سويف، أن الامتحان صعب إلى حد ما، وفي مستوى الطالب فوق المتوسط، وكانت به بعض الجزئيات الصعبة. وقال الطالب إياد مصطفى ب"الشعبة الأدبية"، إن امتحان الجغرافيا فوق مستوى الطالب المتوسط، وانتهيت من الإجابة في الوقت المحدد لصعوبته. وتابعت هبة عبد الله، أن امتحان الكيمياء كان به بعض الجزئيات الصعبة، ولم يكن متوقعا أن يكون بمثل هذه الصعوبة. ومن جانبه، أكد الدكتور محمد هاني غني محافظ بني سويف سويف، انتظام سير أعمال امتحانات الدور الأول للثانوية العام ة2022/2023، والتي استؤنفت اليوم، حيث يبلغ عدد الطلاب المتقدمين للامتحان أكثر من 19 ألف طالب وطالبة "نظامي / خدمات / منازل"، موزعين داخل 50 لجنة على مستوى المحافظة. واطمأن المحافظ، على سير العملية الامتحانية، من محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف. وتابع من خلال غرفة عمليات المديرية، منذ الصباح الباكر وصول أوراق الأسئلة إلى مقار اللجان، وانتظام الطلاب داخل اللجان، حيث يؤدي اليوم الأحد، طلاب القسم العلمي الامتحان في مادة الكيمياء، بالتزامن مع أداء طلاب القسم الأدبي الامتحان في مادة الجغرافيا، ويؤدي طلاب مدارس المكفوفين الامتحان في مادة الجغرافيا "ورقة ثانية". وأكد وكيل الوزارة، أن اليوم الأحد هو آخر امتحان يؤديه الطلاب قبل إجازة عيد الأضحى المبارك، التي تبدأ الثلاثاء المقبل 27 يوينو الجاري، وتنتهى 1 يوليو المقبل، على أن تستؤنف الامتحانات عقب انتهاء الإجازة يوم الأحد 2 يوليو من الأسبوع المقبل، بمادتي الفيزياء للقسم العلمي، والتاريخ للقسم الأدبي؛ لتختتم يوم الخميس 13 يوليو بأداء الطلاب الامتحان في: الأحياء والعلوم لطلاب علوم، والجبر والهندسة الفراغية لطلبة رياضة، والفلسفة والمنطق لطلاب الشعبة الأدبية. وأشار وكيل التعليم، إلى الالتزام بتوجيهات المحافظ د. محمد هاني غنيم، بتضافر الجهود والتنسيق بين رؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديري الإدارات بتوفير سبل الراحة؛ لأداء الامتحان في هدوء ودون حدوث أي تجاوز، مع تواجد طبيب أو زائرة صحية داخل اللجان، تحسبا لمواجهة أي ظرف طارئ للطلاب أثناء فترة عقد الامتحانات. وكشف عن الاتصال الدائم بين غرفة عمليات المديرية وغرفتي الوزارة والمحافظة من ناحية وغرف إدارات التعليم من ناحية أخرى؛ لمتابعة سير الامتحانات، والاطمئنان على تذليل المعوقات.