صرح ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفين كون فون بورجسدورف اليوم الجمعة، بأن هجمات المستوطنين الإسرائيليين على قرى فلسطينية في الضفة الغربية "اعتداء إرهابي". وأكد بورجسدورف بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، على "ضرورة المحاسبة التامة لكل من قام بالهجمات على المدنيين الفلسطينيين لضمان ألا تتكرر في المستقبل تحت أي شكل من الأشكال". جاء ذلك خلال زيارته قرية ترمسعيا في الضفة الغربية على رأس وفد ضم سفراء وقناصل وممثلي دول الاتحاد الأوروبي والدول المماثلة، للاطلاع على تداعيات هجمات المستوطنين قبل يومين. وكان شاب فلسطيني قتل وأصيب 12 آخرين بالرصاص الحي، إضافة لإحراق نحو 30 منزلا، وأكثر من 60 مركبة خلال هجمات للمستوطنين على قرية ترمسعيا. وقال بورجسدورف إن "هذه الأرض محتلة وليست تابعة لأية جهة أخرى وإسرائيل ملزمة بموجب القانون الدولي أن تمنع أي اعتداء ينفذ من قبل المستوطنين، وأن تقوم كقوة احتلال بالدفاع عن المواطنين الفلسطينيين وحمايتهم". وأضاف أن "الاتحاد الأوروبي سيتابع الموضوع على المستويات كافة، وسننقل هذه الرسالة لكل عواصم الدول أن هذه الاعتداءات يجب أن تتوقف، فهي مخالفة للقانون الدولي". في هذه الأثناء دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ إلى إرسال لجان تحقيق وحماية دولية إلى الأراضي الفلسطينية. وأكد الشيخ في بيان على حسابه في تويتر أن "على المجتمع الدولي التحرك العاجل قبل فوات الأوان وإرسال لجان تحقيق وحماية في جرائم الاحتلال". وذكر أن "دور السلطة الفلسطينية هو إنجاز المشروع الوطني الفلسطيني في الحرية والاستقلال وحماية الشعب الفلسطيني ولم ولن ترضى بغير هذا الدور الوطني والتاريخي".