قال إيجور سيتشين، رئيس شركة النفط الروسية العملاقة روسنفت، إنه لايتعين على منظمة أوبك وحلفائها مراقبة إنتاج الدول الأعضاء في المنظمة فحسب، ولكن أيضا صادراتها. وترسل بعض الدول في منظمة أوبك ما يصل إلى 90% من إنتاجها إلى الخارج، مستخدمة أنواع أخرى من الوقود للاستهلاك المحلي، حسبما قال سيتشن، وهو حليف رئيسي للرئيس فلاديمير بوتين ومنتقد سابق لتعاون روسيا مع التحالف النفطي. وبالنسبة لروسيا، تبلغ حصة صادرات النفط الخام في الإنتاج 50% فقط، حسبما قال سيتشن في جلسة لجنة لمنتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي اليوم السبت، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء. وقال إن هذا "يضع بلدنا في وضع غير موات بالنظر إلى آلية المراقبة الحالية" في أوبك بلس، مضيفا: "يبدو من المناسب النظر في مراقبة ليس فقط حصص الإنتاج ، ولكن أيضا صادرات النفط، مع الأخذ في الاعتبار الأحجام المختلفة للأسواق المحلية". وتأتي دعوة سيتشن في الوقت الذي لا يزال فيه مراقبو النفط الروس يتشككون في التزام موسكو بتخفيضات الإنتاج الطوعية. وكانت روسيا أول دولة في أوبك بلس تعلن عن تخفيضات في إنتاج النفط الخام في وقت سابق من هذا العام، بهدف تعزيز الطلب على نفطها وسط العقوبات الغربية، بما في ذلك الحدود القصوى لأسعار الوقود. وتعهدت موسكو بخفض إنتاجها بمقدار 500 ألف برميل يوميا اعتبارا من فبراير والحفاظ على هذا المستوى حتى عام 2024. مع ذلك، جعلت الحكومة الروسية بيانات إنتاج النفط في البلاد سرية، مما يجعل من الصعب تقييم التقدم الذي تحقق في التخفيضات بخلاف تأكيدات مسؤولي الطاقة.