أدانت الولاياتالمتحدة يوم الخميس مقتل والي غرب دارفور خميس عبد الله أبكر والانتهكات والتجاوزات المستمرة لحقوق الانسان في السودان. وجاء في بيان للخارجية الأمريكية أن واشنطن أدانت "الانتهاكات والتجاوزات المستمرة لحقوق الإنسان والعنف المروع في السودان" وكذلك مقتل أبكر، وأعربت عن قلقها إزاء التقارير التي تفيد بمقتل شقيق سلطان قبيلة المساليت و 16 آخرين في الجنينة بولاية غرب دارفور يوم 12 يونيو الجاري. وجاء في بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر أن "الفظائع التي تحدث في لاية غرب دارفور ومناطق أخرى تذكير مشؤوم بالأحداث المروعة التي دفعت الولاياتالمتحدة لتقرر في عام 2004 أن هناك إبادة جماعية ارتكبت في دارفور". وقال ميللر "وفي الوقت الذي يلقى فيه باللائمة في الفظائع التي وقعت في دارفور بشكل أساسي على قوات الدعم السريع والميليشيات التابعة لها، فإن كلا الجانبين كان مسؤولا عن الانتهاكات". وأضاف ميللر: "في دارفور، فشلت القوات المسلحة السودانية في حماية المدنيين، وقيل إنها أشعلت الصراع من خلال تشجيع تحشيد القبائل. كما أعاقت هجمات القوات المسلحة السودانية بالطائرات العسكرية أو المسيرات الجهود الإنسانية"، داعيا الطرفين إلى وقف القتال في المنطقة، ومحاسبة المسؤولين عن العنف أو الانتهاكات والسماح بتقديم المساعدة. ووفقا لأرقام الأممالمتحدة، تسبب القتال في نزوح أكثر من 2ر2 مليون شخص في السودان.