قال القائم بأعمال سفارة جورجيا بمصر، ميخائيل تيجيشفيلي، إنه منذ أكثر من 30 عاما، نجحت جورجيا في استعادة استقلالها عن الاتحاد السوفيتي، معربا عن امتنانه لدعم مصر المستمر لسيادة جورجيا ووحدة أراضيها، مؤكدا أن مصر كانت أول دولة عربية افتتحت فيها جورجيا سفارتها الكاملة في عام 1998. وأكد -خلال كلمته في حفل بمناسبة عيد استقلال جورجيا، نظمته سفارة جورجيا بمصر في أحد فنادق القاهرة- أن جورجيا ومصر تربطهما علاقة تعاون طيبة في عدة مجالات، ومنها السياحة، لافتا إلى أن المنتجعات السياحية المصرية هي من بين أكثر الوجهات شعبية وتفضيلا لدى مواطني جورجيا. وعن العلاقات المصرية الجورجية، أوضح أن مصر كانت من أوائل الدول من الشرق الأوسط وإفريقيا، التي اعترفت باستقلال جورجيا، لافتا إلى أن العلاقة بين بلاده ومصر قائمة على الاحترام المتبادل والتفاهم والرغبة في تعزيز التعاون. وتابع: "نرى مصر، قائدة ودولة رئيسية لتحقيق السلام والأمن والتنمية في الشرق الأوسط. سنظل دائما دولة صديقة لمصر، ونتمنى كل التوفيق لحكومتها وشعبها في بناء دولتهم المزدهرة". وأشار إلى أنه خلال الفترة القادمة، ستتركز جهود سفارة جورجيابالقاهرة، على "تعزيز التعاون الوثيق مع الشركاء المصريين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والسياحة والاستثمار والنقل". وأشار إلى أنه "بعد استعادة استقلال جورجيا، واجهت البلاد العديد من التحديات لبناء دولة حديثة، تقوم على أساس المبادئ والقيم الديمقراطية وسيادة القانون، واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع، لكن على الرغم من كل الصعوبات، تمكنت جورجيا من تحقيق تقدم كبير وإجراء إصلاحات شاملة، لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وتهيئة بيئة صديقة للأعمال والاستثمارات؛ لخلق فرص عمل ومواجهة الفقر. وفي السنوات الأخيرة، أصبحت جورجيا جاذبة للمستثمرين ورجال الأعمال في أوروبا والشرق الأوسط". وتابع أن جورجيا تعد اليوم شريكا تجاريا موثوقا به وسوقا مستقرا، كما تحتل المرتبة الرابعة في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2022 الصادر عن البنك الدولي، حيث تتقدم أو تتواجد بجانب الأسواق المتقدمة، مثل الولاياتالمتحدة وسنغافورة والدنمارك والنرويج والمملكة المتحدة، من بين دول أخرى، كما تحتل المرتبة الأولى في العالم من حيث شفافية الميزانية.