حذرت الطائفة اليهودية في ألمانيا اليوم الاثنين، من زيادة مزعجة في العنف المناهض للسامية من مهاجرين عرب وأتراك بعد إعلان شرطة برلين عن وقوع هجومين منفصلين ضد يهود في اليومين الماضيين. وقالت الطائفة في بيان: "هناك حاجة ملحة لاجتثاث جذور معاداة السامية خاصة تلك المتصلة بشبان أتراك وعرب ومواجهتها بشكل فعال"، وأضاف البيان "أعمال العنف التي يرتكبها مهاجرون وتستهدف بشكل متزايد اليهود أو الأشخاص الذي يعتقد أنهم يهود أمر مزعج." ونظرا لحساسية هذه القضية في ألمانيا بسبب ماضيها النازي فإن وسائل الإعلام تهتم بالحوادث الصغيرة التي تنطوي على معاداة للسامية. وقالت الشرطة إن عصابة من المهاجرين اعتدت على سيدتين ورجل بالسباب والضرب على رؤوسهم بزجاجات جعة في محطة لقطارات الأنفاق. وقالت تقارير إعلامية إن المهاجرين سألوهم في بادئ الأمر إن كانوا يهودا ثم اعتدوا عليهم بعد معرفة هويتهم. وقالت الشرطة إنها تبحث حاليا عن الجناة. وفي حادث منفصل احتجز ألماني (61 عاما) بعد أن تلفظ بعبارات معادية للسامية أمام طفلتين تبلغ كل منهما 10 أعوام في محطة للقطارات. وهدد الرجل بضرب شاب بزجاجة جعة عندما حاول حمايتهما، ويواجه الرجل تهم التحريض على الكراهية العنصرية ومحاولة الإيذاء الجسدي.