كشف محسن صالح المستشار الرياضي للنادي المصري عن رفضه الاستمرار في منصبه لأربعة أسباب ساقها عبر مذكرة رسمية أرسلها اليوم وهي انفراد الألماني ثيو بوكير المدير الفني ببعض القرارات دون الأخذ في الاعتبار مشاركته في المناقشة وأيضا تعاقد الإدارة مع الصفقات الجديدة للموسم القادم دون علمه ومن وراء ظهره ثم ارتباطه بالتحليل الفني لمباريات الدوري مع إحدى القنوات بعقد رسمي بالإضافة ظروفه الأسرية والصحية التي لا تمكنه من التفرغ الكامل للنادي. وفي تصريحات خاصة ل "الشروق" أشار محسن صالح أن اتفاقه المسبق مع إدارة النادي متمثله في كامل أبو علي رئيس النادي كانت واضحة ومتفق عليها أمام المؤتمر الصحفي عند تسلمه المسئولية. وقال أنه قبل المهمة للعمل كرئيس لجهاز الكرة باختصاصات يعلمها الجميع بأنني مسئول عن كل ما يتعلق بالفريق من تخطيط وتعيين مدربين وتقييم لاعبين ،وكشف بأن كل الاقتراحات التي تخص النهوض والارتقاء بالنادي والمرتبطة بالأمور الفنية والحلول والتشاور كانت معدة للإعلان عنها الشهور القادمة حتى فوجئ بأن مهمته الرسمية انتهت بضمان بقاء الفريق بالدوري ، مؤكدا رفضه الاستمرار والسكوت أمام التجاوزات التي ظهرت فجأة دون مقدمات. وفجر المستشار الرياضي السابق قنبلة من العيار الثقيل بإعلانه عدم وجود تعاقد (عقد رسمي ) مع النادي مؤكدا أنه قبل المهمة بكلمة شرف بينه وبين أبو علي.