مكافحة الإدمان والكاتدرائية المرقسية يطلقان برنامج وقائي لحماية شباب الكنائس من الإدمان

نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتعاون مع اللجنة المجمعية للصحة النفسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لاطلاع القساوسة بالكنائس على آليات عمل الصندوق على المستوى الوقائي وعلاج وتأهيل مرضى الإدمان وكيفية تناول أضرار تعاطى المخدرات للمترددين على الكنائس بشكل علمي.
وأكد عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الادمان التعاون بين الوزارة ممثلة في صندوق مكافحة الإدمان والكنيسة، من خلال إطلاق برنامج وقائي، بالتعاون مع اللجنة المجمعية للصحة النفسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وسلسلة من الأنشطة التوعوية لحماية الشباب في الكنائس من الوقوع في براثن الإدمان، أيضا تنظيم معسكر تدريبي لإعداد كوادر تطوعية من أبناء الكنائس للمشاركة في تنفيذ الأنشطة التوعوية عن أضرار المواد المخدرة.
كما سيتم إعداد سلسلة ندوات بالكنائس على مستوى محافظات الجمهورية لتوعية الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية علاج مرضى الإدمان من خلال الخط الساخن "16023"، لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان مجانا وفى سرية تامة.
وسيتم عقد سلسلة من المبادرات والندوات التوعوية ضد مخاطر الإدمان لتوعية القساوسة حول كيفية تناول أضرار تعاطى المخدرات للمترددين على الكنائس بشكل علمي، أيضا التوعية حول أنواع المخدرات وتأثيراتها على الصحة وكذلك المعتقدات والأفكار المغلوطة، وكيفية العلاج والخدمات التي يقدمها الخط الساخن"16023" لعلاج مرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة وكذلك الأسباب حتى يكون لدى القساوسة معرفة ومعلومات حول أضرار تعاطى المخدرات على الصحة من الناحية الطبية أيضا توعية الأسر داخل الكنائس بعوامل الخطورة على الأطفال منها غياب التواصل بين أفراد الأسرة وأيضا توعية الأسرة بعوامل حماية أبنائها من الوقوع في براثن الإدمان مثل المتابعة غير المباشرة في دائرة أصدقائهم وسلوكياتهم ومساعدتهم على إكسابهم المهارات الفكرية والرياضية والإبداعية التي ترفع قدراتهم بالثقة بالنفس والحديث مع الأبناء بشأن الحقائق والمخاطر الناتجة عن تعاطى المخدرات وطرق حماية أنفسهم.
وأشاد الأنبا ميخائيل الأسقف العام لمنطقة القبة ووكيل الكلية الاكليريكية اللاهوتية ومقرر اللجنة المجمعية للصحة النفسية بالكاتدرائية المرقسية بجهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في تنفيذ البرامج التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
ولفت إلى أن ما شاهده داخل أحد مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان يؤكد أننا أمام مؤسسة حكومية تتمتع بكل مقومات عناصر النجاح والرقى في تقديم خدمات العلاج وتأهيل مرضى الإدمان بأعلى معايير الجودة، موجها الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعي والقائمين على صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على أوجه التعاون بين الصندوق والكنيسة في تنفيذ أنشطة توعوية عن أضرار تعاطى المواد المخدرة ،وأيضا في توفير الخدمات العلاجية لأى مريض إدمان مجانا وفى سرية تامة.